هنأت إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد بجائزة «أبل» للتميّز

لبنى القاسمي: الدولة حريصة على الاستفادة من جهود الطلبة ذوي الإعاقة

رياض المهيدب وماريلين روبرتس يشاركان إدارة التسهيلات الطلابية احتفالها بالجائزة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد إدارة التسهيلات الطلابية بالجامعة لحصولها على جائزة «برنامج شركة أبل للتميز للأعوام 2016 - 2018، وهي جائزة متخصصة في مجال الإبداع والقيادة والتميز العلمي، تمنحها»أبل«للجهات التي تمثل رؤيتها لبيئة مستقبلية تعليمية متميزة.

وأكدت معاليها أهمية دعم الطلبة من ذوي الإعاقة مادياً ومعنوياً لتمكينهم من المساهمة المجتمعية، مشيرة إلى حرص الدولة على الاستفادة من جهود هذه الشريحة التي لا تقل تميزاً عن الآخرين.

وقالت: إن جامعة زايد تفخر باحتضانها مركزين مرموقين لدعم تعلم ذوي الإعاقة تم تأسيسهما بتبرع كريم من رجال الأعمال، وهما مركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة في حرم الجامعة في دبي ومركز حميد الطاير لمصادر التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة. ونحن نستذكر اليوم هذه المبادرة الخيرة باعتزاز مع بدء عام 2017 الذي قررت قيادتنا الرشيدة تسميته»عام الخير«.

وأشارت إلى أن المركزين يمنحان فرصة رائعة للطلبة من ذوي الإعاقة للتعلم والتفوق من خلال التنوع الهائل للأجهزة التعويضية التي سهلت عملية التواصل الأكاديمي بينهم وبين أعضاء الهيئة التدريسية وساهمت في دعم وتعزيز تحصيلهم العلمي.

جهود

من جهته، أشاد الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد بفوز إدارة التسهيلات الطلابية بجائزة»أبل«منوهاً بجهودها التي تقوم بها دون كلل والتزام الأساليب غير التقليدية للتعامل مع ذوي الإعاقة بغية تمكينهم من ممارسة أنشطتهم اليومية باستقلالية ودمجهم في تفاعل وثيق مع المجتمع الجامعي.

خدمات

من جهتها، لفتت الدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة إلى دأب إدارة التسهيلات الطلابية على تطوير أنشطتها ومبادراتها باستمرار ومواكبة مسيرة الدولة في تعزيز الخدمات الذكية للطلبة من ذوي الإعاقة، منوهة إلى تبنيها تطبيقاً طورته الجامعة لمساعدتهم على استكمال دراساتهم الجامعية ودمجهم مع زملائهم الطبيعيين، وتقديم العديد من الخدمات.

من جانبها، قالت فاطمة القاسمي مديرة إدارة التسهيلات الطلابية بجامعة زايد:»إنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن نرى طلبة جامعة زايد من ذوي الإعاقة يستخدمون عصارة التقدم التقني والعلمي التي تقدمه شركة «أبل»، والتي مكنتهم من أداء رسالتهم العلمية والحياتية باستقلالية تامة، مما ساعد على دمج هؤلاء الطلبة مع أقرانهم على قدم المساواة«.

خاصية

قالت مهجة حسن، اختصاصية تسهيلات: أتاح لي استخدام أجهزة أبل، وخاصية «التمكين» على وجه التحديد، مساعدة الطلبة من ذوي الإعاقة، أيّاً تكن طبيعة احتياجاتهم: (التوحد، أو صعوبات القراءة أو الكتابة، أو ضعف البصر الشديد)، على التواصل ودمجهم في المنظومة التربوية وتوفير كل ما من شأنه دعم تعليمهم ومهاراتهم الأساسية المختلفة.

Email