أعضاء في المجلس الوطني:

تأسيس جيل واعٍ بهويته وثقافته

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال حمد الرحومي، مقرر لجنة شؤون التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة للمجلس الوطني الاتحادي، لـ«البيان»، إن موضوع الدورات الصيفية لاستثمار أبنائنا الطلبة إجازتهم الصيفية بما ينفعهم سيكون جزءاً من النقاش بين وزارة التربية والتعليم واللجنة في المستقبل القريب، وستتابع اللجنة هذا الموضوع مع الوزارة.

وأضاف أن الأجيال تشكّل المستقبل وهي الأساس، فلا بد من تأسيس جيل واعٍ بهويته وثقافته الوطنية، مشدداً على أهمية زيادة المراكز التدريبية الخاصة باستقطاب الطلبة في الصيف لاستغلال أوقاتهم وتنمية مهاراتهم، لتكون إضافة حقيقية لهم على جميع المستويات المعرفية والصحية والثقافية وغيرها.

دعم

وأشار إلى أن اللجنة تدعم هذا التوجه، لافتاً إلى أن تفضُّل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة أولياء الأمور فرحتم واعتزازهم بتخريج الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس، وقول سموه: «نريد من الأنشطة سواء أكانت عسكرية أم تعليمية أم ثقافية أن ترتقي بقدرات الطلبة وتعزز لديهم حب المعرفة والعلم والقيم الوطنية والأخلاق الحميدة»، يعكسان حرص قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بأبنائها، والاستثمار في العنصر البشري، وبنائه بالشكل الصحيح الذي يخدم الوطن ويعزز الانتماء والولاء إليه، وهذا يعود بالفائدة على جميع أولياء الأمور.

تفعيل

وأكد الرحومي أهمية عودة الحراك الذي كان يسود بين أولاد «الفريج» بدلاً من الحراك الإلكتروني، وضرورة إعادة تفعيل دور الكشافة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ولتكون جزءاً من منظومة التدريب الصيفي لأبنائنا، حيث إن العمل الكشفي قريب من العمل العسكري، وعلينا أن نجعله جاذباً، للقضاء على أوقات الفراغ في فترة الصيف، وهنا لا بد من الإشارة إلى مسؤولية أولياء الأمور في هذا الجانب، وتشجيع أبنائهم ودعمهم بدلاً من النوم وقضاء الوقت في مراكز التسوق، لأن الدورات الصيفية السنوية تشكّل نواة لتهيئة الجيل لدخول الحياة العسكرية، وكذلك تعزز مهارات الطلبة، وتنمّي شعورهم بالهوية الوطنية، وتصقل خبراتهم في التواصل الاجتماعي، وتعزز الحس الوطني لديهم.

تثمين

وثمن صالح مبارك العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في احتفال مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية بتخريج الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس، وأكد أنها مبادرة كريمة تحمل بين طياتها الاعتزاز والفخر بابنة الإمارات، باعتبارها شريكاً أساسياً في نهضة الدولة وتقدمها.

وأوضح أن شعب الإمارات تلقى زيارة سموه للمدرسة ودعمه اللامحدود للفتيات المواطنات وتشجيعه لهن بالانخراط في الدورات الصيفية بكل الفخر والاعتزاز، مشيراً إلى أن الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة حققت ريادة في مجال تنظيم الدورات التدريبية الصيفية في كل القطاعات، واستقطبت أعداداً كبيرة من الطلاب والطالبات في برامج تدريبية مفيدة وممتعة، وذلك تجسيداً لدعم الحكومة الرشيدة والرعاية الفائقة التي توليها للمواطنين، من خلال إرساء برامج التنمية المجتمعية، والنهوض بقدرات الطلبة والارتقاء بهم إلى المستويات التي تؤهلهم لقيادة مشاريع التنمية في المستقبل.

مشاركة

وأكد محمد أحمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومشاركة سموه أولياء الأمور فرحتهم بتخريج الدورة الصيفية العسكرية للبنات، حملت لنا الكثير من معاني الفخر والاعتزاز والمثل والقدوة الحسنة.

وقال: «نحن، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وشعب الإمارات بشكل عام، يملؤنا الفخر والاعتزاز والثقة بقيادتنا الرشيدة، حيث تقدّم المثل والقدوة لكل مواطن مواطنة، وكم سعدنا بأن نرى كريمة سموه وكريمات الشيوخ في مقدمة المتدربات، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الصدق والإخلاص في العمل».

Email