أولياء أمور وطالبات : قيادتنا الرشيـدة حريصة على تعزيز مهارات أبناء وبنات الوطن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أولياء أمور أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن يكون هناك أنشطة ترتقي بقدرات الطلبة أبناء وبنات الوطن ركيزة أساسية لبناء جيل واعٍ ومؤهل، فيما عبرت طالبات شاركن في الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس عن فخرهن بالمشاركة واعتزازهن بتشريف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحفل، وأكدن استفادتهن من العلوم التي تلقينها خلال الدورة الصيفية.

أخلاق

وعبرت المواطنة، أم فاطمة، من مدينة العين، التي التحقت ابنتاها ليلى وموزة حارب الظاهري، بفرحتها الكبيرة واعتزازها بالمشاركة باحتفال القوات المسلحة في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية بتخريج الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس التي ضمت عدداً من طالبات مدارس الدولة المختلفة، وأكدت أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن تكون الأنشطة سواء أكانت عسكرية أم تعليمية أم ثقافية أن ترتقي بقدرات الطلبة وتعزز لديهم حب المعرفة والعلم والقيم الوطنية والأخلاق الحميدة، هي منهاج يجب على الجميع العمل به خلال الفترة المقبلة، فالمسؤولية مشتركة.

وقالت أم فاطمة، إن ابنتيها كانتا متحمستين للالتحاق بالدورة الصيفية التي التحقتا بها قبل 3 أسابيع، وأنها لمست بعد وقت قليل تغييراً كبيراً في نمط حياتهما من حيث الترتيب والنظام وطريقة التعامل، بالإضافة إلى شغل أوقات فراغهما خلال فترة الصيف في برنامج وطني يفيدهما ويفيد الإمارات.

وأشارت أيضاً أن ابنتيها كانتا حريصتين على الاهتمام بالمهارات الأساسية والتدريبات الخاصة بالبرنامج الذي تضمن العلوم الأساسية المبسطة في عدد من المواد كالمشاة والرماية وفك وتركيب الأسلحة وبعض الأساسيات في الدفاع والمحاضرات التثقيفية رغبة منهما في الاستفادة القصوى من الدورة.

فرصة ذهبية

ومن جانبها أفادت المواطنة، أم حور، من الفجيرة أنها حرصت على إلحاق ابنتها حور محمد إبراهيم المزروعي التي تدرس في الصف العاشر وابنتها الأخرى وضحة محمد إبراهيم المزروعي بالصف التاسع بالدورة الصيفية العسكرية الأولى بعد تشجيع من المدرسة وكانت فرصة ذهبية لمست نتاجها في وقت بسيط، وبينت أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث توجيهات الأب لأبنائه بأن يكونوا على قدر المسؤولية وحصن الوطن المنيع.

إفادة

وأشارت أم حور أن فترة الصيف تعتبر عبئاً على كل أسرة، ومبادرة الدولة بهذه الدورة المفيدة جداً فرصة لكل الأسر التي يجب أن تستفيد منها لإكساب أبنائهم مهارات جديدة وتغيير أسلوب حياتهم بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الهوية الوطنية والاعتزاز بالوطن وهو ما تم الحصول عليه فعلياً، ولمسته جميع الأسر التي شاركت بناتها في التدريب للمرة الأولى.

وأكدت الطالبة، ظبية أحمد الظاهري، أن الحياة العسكرية مختلفة للغاية عما كانت تتخيلها وقد حققت إنجازاً وهي فخورة به، حيث حازت على المركز الأول في المشاة.

وأعرب حسن جمعة محمد اليماحي، والد الطالبتين شوق وشهد، وهما اللتان تخرجتا في الدورة العسكرية الأولى لطلبات المدارس، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة أولياء الأمور فرحتم واعتزازهم بتخريج الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطلبات المدارس، لافتاً إلى أن حضور سموه دعم وتشجيع لأبناء الوطن لتحفيزهم على استثمار اجازتهم الصيفية بما ينفعهم ويعزز انتماءهم وولاءهم للدولة وينمي الشعور الوطني لديهم.

وأضاف أن دعم قيادة الإمارات الرشيدة اللا محدود لأبناء الوطن أسهم في استثمار الكوادر الوطنية للمشاركة في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة واليوم تعليم أبنائنا الأنشطة العسكرية والتعليمية في فترة الصيف خير استثمار لتخريج أجيال مسلحة بالعمل والإيمان بحب الوطن وخدمته.

تنمية

وقال والد الطالبة مريم الكندي إن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لنا حفل التخريج وأن يكون سموه راعياً الاحتفال بتخريج الدورة الصيفية العسكرية الأولى لطالبات المدارس كانت لحظات فخر واعتزاز لكل مواطن يعيش على هذه الأرض الطيبة ويرى قيادتنا تشارك المواطنين كل يوم عزة وعنفوان دولتنا الفتية.

وأشار إلى أن حضور سموه الاحتفال بتخريج الطالبات أضفى سعادة وفرحة لدى كل من حضر هذا الاحتفال وخاصة الطالبات الخريجات اللواتي يعتبرن سموه القدوة والمثل لكل قيم الصدق والتواضع والمحبة.

ولفت إلى أهمية مثل هذه البرامج التدريبية التي تنمي قدرات الشباب والشابات وتستثمر أوقات فراغهم في تعلم واكتساب المهارات العسكرية والحياتية، وتنمي في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه، مشيراً إلى أن أجواء التدريب التي استمرت أسابيع قليلة في مدرسة خولة بنت الأزور كانت مفعمة بالحيوية والتعاون والإحساس الصادق لدى كل فتاة بمشاركتها الإيجابية في خدمة وطنها.

قدوة

ومن جانبه، قال والد الطالبة، شيخة ناصر سعيد الزعابي، إن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل التخريج ليس غريباً على سموه، وحضور سموه لهذا التخريج لبناتنا حمل رسالة مهمة لكل مواطن ومواطنة مفادها بأن دولة الإمارات والقيادة الرشيدة مستمرة في دعم وتشجيع المرأة، لتستمر مسيرتها بخطى متسارعة وثابتة في كل مجالات الحياة، وها هي تنطلق اليوم في كل مواقع العمل تؤدي دورها الطبيعي بكل كفاءة ومسؤولية واقتدار جنباً إلى جنب مع الرجل مدعومة بقيادة رشيدة تؤمن بقدراتها وتقدر جهودها وتدعم خطاها وتعتبرها شريكاً رئيسياً في مسيرة البناء والتنمية.

دروس

وأشار إلى أن القيادة الحكيمة في دولتنا ومن خلال مواقف بسيطة ومعبرة يضربون المثل والقدوة ويعطوننا دروساً مستفادة في حب الوطن والإخلاص له والانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وشعب الإمارات يبادل القيادة نفس الحب والصدق في العمل والإخلاص للوطن.

شرف

وقالت الطالبة، طيف المنذري، من المتخرجات من الدورة الصيفية التي أقيمت بمدرسة خولة بنت الأزور، إنها من خلال مشاركتها في الدورة تعلمت الكثير من الأشياء التي كانت تجهلها، إضافة إلى اكتسابها العديد من المهارات التي تمكنها من الاستمرارية في الدراسة وتحدي الصعاب التي تواجهها، مبينة أن مشاركتها وتخرجها يعد شرفاً لها ولأسرتها التي شجعتها على المشاركة والانخراط في الدورة التدريبية، كما أن تخريج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لهن وتسليمها شهادة الدورة يعد وساماً على صدور كل الطالبات المتخرجات.

وفي السياق ذاته تقول شقيقتها، ريم المنذري، إن مشاركتها في الدورة كانت بتشجيع من الأسرة التي ما توانت في إلحاقي بها وشقيقتي، لافتة إلى أن تلك المشاركة عادت عليها بالنفع خاصة وأن العطلة الصيفية كانت طويلة، فمن خلال المشاركة تم استثمار وقت الفراغ، حيث تمكنت الطالبات المشاركات من أخذ جرعات كافية من الممكن أن تعينهن في حياتهن الدراسية والعملية، وذلك من خلال المشاركة والتي نهلنا منها الكثير من الخبرات، كما تعلمنا أشياء جديدة لم تدر بخلدنا، فكانت خير معين لنا.

وتقول الطالبة، ريم إبراهيم البلوشي، إنها أحبت المشاركة في الدورة العسكرية لأنها استفادت منها الكثير، وقضت وقت فراغها في أشياء مفيدة اكتسبت من خلالها مهارات عديدة.

وفي السياق ذاته تقول شقيقتها، اريام إبراهيم البلوشي، إن مشاركتها في الدورة ستمكنها من خدمة وطنها وتمثيله في كل المحافل، وأنها تعلمت الصبر والجلد وتحمل الصعاب، إضافة إلى اكتسابها الكثير من المهارات والخبرات، متمنية أن تشارك في كل الدورات التدريبية الأخرى حتى تتعلم الكثير.

تجربة

وأما الطالبة، عائشة محمد الطنيجي، فوجدت التجربة ممتعة للغاية لأنها استفادت منها الكثير رغم صعوبات بدايتها لكنها قررت إنجاز الدورة حتى النهاية الأمر الذي علمها ضبط النفس.

وجاءت الأختان عفراء ومريم عبيد شامس الكندي من كلباء إلى معسكر خولة بنت الأزور لمشاركة أخواتهما الطالبات في الدورة العسكرية، وأكدت كل من عفراء ومريم أن الدورة أتاحت لهما التفكير بشكل يفوق مرحلتهما العمرية، حيث الإحساس بالمسؤولية واستثمار الاجازة الصيفية في اكتشاف مهارات وتحقيق إضافات جديدة على الصعيد الشخصي.

وكذلك فعلت شهد مطر عبيد الزحمي التي جاءت من الفجيرة لتشارك في الدورة والتي تحولت بعد خوضها لتجربة الحياة العسكرية شخصية أكثر اجتماعية، حيث تقول إنها جربت حياة الكبار مما جعلها أكثر ثقة بنفسها وشجاعة، والذي شجعها كذلك هو أن أختها شوق مشاركة كذلك معها في الدورة.

وأكدت شهد خليفة الحفيتي، حماسها لتعلم المزيد عن طبيعة الحياة العسكرية، لافتة إلى تغير نوعية حياتها وأنها دائماً تروي لأهلها عن أنها تشعر بانطلاقة جديدة حدثت في حياتها وأن تجربتها العسكرية فريدة فقد أكسبتها مهارات لم تكن تعرفها.

Email