«مهارات»يعزز القدرات القيادية لطلبة الشارقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم وفد طلاب برنامج «مهارات» في نسخته السادسة، الذي يشرف عليه مجلس الشارقة للتعليم رحلته العلمية التي نفذها خلال إجازة نهاية العام إلى المملكة المتحدة بمشاركة 68 طالباً وطالبة من متفوقي مدارس الشارقة من الصف التاسع إلى الحادي عشر.

وأبدى الطلاب سعادتهم بالرحلة التي تضمنت زيارة المؤسسات التعليمية والمواقع الهامة، مشيدين بالبرنامج التعليمي الذي ركز على تقوية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية الشفوية والكتابية وبرنامج البرمجة في الحاسب الآلي، اضافة إلى برنامج الأمم المتحدة لإعداد القادة الذي عزز لديهم مهارات القيادة والاعتماد على النفس.

أنشطة

وقال الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس الشارقة للتعليم إن التجربة الغنية التي تعرض لها الطلاب خلال رحلتهم كفيلة بأن تفتح لهم آفاقاً مستقبلية واعدة في مجال دراستهم الجامعية، حيث إن مشاركتهم بالبرنامج تعتبر جزءاً مهماً من عملية بناء شخصيتهم العلمية والمهنية.

وأوضح إن برنامج مهارات يأتي إنطلاقاً من استراتيجية مجلس الشارقة للتعليم في رعاية الطلاب المتفوقين وتقديم أفضل الخدمات لهم، إلى جانب حرصها الدائم على التطوير والتجديد، لافتاً إلى أن هذه الزيارات ليست مجرد رحلات ترفيهية بل تحمل أهدافاً ثقافية وتعليمية وتاريخية تثمر عن تعاون بينهم وبين الجامعات والمراكز المختلفة التي يتشرف الطلاب بزيارتها والتعرف عليها.

وأكدت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم أن أهداف البرامج تترسخ عاماً بعد عام وتظهر جلية من خلال الطلبة الذين يبتعثون سنوياً.

وقالت سيف إن مسؤوليتنا هي تمكين هذا الجيل وتسليحه بالعلم والمعرفة، و نشهد الآن جيلا صاعداً محصناً بالعلم ويتطلع للمستقبل الذي يتحمل هو الآن مسؤوليته فرؤية القيادة منذ التأسيس حتى الآن تتمثل في بناء تمكين الفئة الفتية ليقودوا الوطن إلى القمة.

وأضافت: «نتمنى أن تتحقق أهدافنا التي تتركز حول بناء الإنسان ليس علمياً ومهارياً فقط، بل في إثراء قدراته من خلال التفاعل مع مختلف المجتمعات والثقافات، الأمر الذي سينعكس فعلاً على قدرته في المستقبل كفرد ليتبوأ المناصب العليا في الوطن الغالي».

وأوضح علي الحوسني مدير إدارة العمليات التربوية في مجلس الشارقة للتعليم أن الأهداف الأكاديمية للرحلة تمثلت في السعي لزيادة ثقة الطلبة بأنفسهم عند استخدام اللغة الإنجليزية وتكوين اتجاهات إيجابية لتعلم اللغة وزيادة حصيلة المبتعثين من المفردات والتراكيب اللغوية من خلال تعريضهم لمواقف حياتية واقعية وتطوير مهارات التواصل والاتصال باستخدام اللغة كوسيلة اتصال وتخاطب وذلك عبر التوظيف الأمثل للوظائف والمعارف اللغوية.

Email