في تقرير للمجلس الوطني الاتحادي

40.7 مليون درهم توعية صحية للمدارس في 2016

ت + ت - الحجم الطبيعي

خصصت وزارة الصحة ووقاية المجتمع 40 مليوناً و761 ألف درهم للتوعية الصحية في المدارس خلال العام الجاري، وذلك ضمن الهدف الاستراتيجي للوزارة المتعلق بتحسين جودة أنظمة العمل وتطوير المرافق الصحية وضمان سهولة الوصول إليها في الخطة التشغيلية الخاصة بتعزيز الصحة في المدارس.

وأرجع تقرير للمجلس الوطني الاتحادي وزع على وسائل الإعلام بالدولة لدى مناقشة المجلس الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات المستقلة الملحقة عن السنة المالية لعام 2016، مبررات طرح فكرة التوعية الصحية في المدارس إلى انتشار العادات الغذائية السيئة لطلاب المدارس والتي تسببت في أمراض عدة الأمر الذي يستوجب إعداد ملف صحي لكل طالب للتعرف إلى حالته باستمرار.

مسوحات

وأشار التقرير، الذي أعدته لجنة الشؤون الصحية بالمجلس، إلى أن المسوحات التي أجريت على مدارس أبوظبي بينت أن 26% من الطلاب يتناولون الفواكه والخضروات مرتين يومياً، و44% لا يتناولون وجبة الإفطار، و17.5% من الطلاب يمارسون الرياضة مرة لمدة 60 دقيقة في الأسبوع، و19.5% يستخدمون فرشاة الأسنان اقل من مرة يومياً خلال الشهر و8% من الطلاب نادرا ما يغسلون ايديهم قبل الأكل كما أظهرت نتائج الفحص الوقائي الشامل لطلبة الصفوف من الأول وحتى الخامس أن 59% منهم يعانون تسوساً في الأسنان و31% لديهم فقر دم خفيف و39% لديهم سمنة.

وقال التقرير إن وزارة الصحة لم ترصد المبالغ اللازمة لعدد من الخطط التشغيلية لرعاية الوعي المجتمعي ورعاية الأم وصحة المرأة والعلاج والتشخيص في المستشفيات وتعزيز الصحة بالمدارس والبرنامج الوقائي لطب الأسنان وبرامج رعاية الأطفال.

وأوضح أن الاعتماد المالي المرصود لتحسين جودة أنظمة العمل وتطوير المرافق الصحية قدره 84 مليوناً و920 ألف درهم يوجه منها 86% لباب الرواتب والعلاوات والبدلات، ولم يتم رصد المبالغ لعدد من الخطط التشغيلية المتعلقة ببرامج ما قبل الزواج وتطبيق برنامج الصحة المدرسية في جميع المدارس في المناطق الشمالية.

95 %

قال التقرير إن سبب نقص الأطباء هو أن نحو 95 % من العاملين من خارج الدولة، و40 % من جنسيات آسيوية، الأمر الذي يكسب الأطباء طابع الطبيب المهاجر الذي يبحث دوما عن الوظيفة الأفضل والراتب الأعلى.

Email