«السيبا» يشمل اختبارات وطنية في «العربية» والرياضيات والعلوم و«الإنجليزية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، تطوير اختبار السيبا ليشمل اختبارات وطنية تتضمن اللغة العربية والرياضيات والعلوم بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

وأوضح الفلاسي في مؤتمر صحافي عقد بمقر الوزارة أمس، أن إلزامية هذه الاختبارات الوطنية تهدف إلى معرفة مخرجات التعليم العام قبل الالتحاق بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي التي أصبحت تقبل أيضاً الطلبة الحاصلين على نسبة 70 في المئة في الثانوية العامة نظراً لأن التعليم حق مكتسب لكل الطلبة وملزم للوزارة.

وأضاف أن لدى الوزارة خيارات عدة تلبي كل القدرات الطلابية وأن الحكومة الرشيدة تقدم حلولاً بديلة لرفع مستوى التعليم واستمراره بهدف الوصول إلى الاقتصاد المعرفي.

وأوضح أن من أولويات الوزارة التركيز على التعليم المستمر بغض النظر عن السن وقدم الشهادة وأن الحاصلين على نسبة 90 في المئة فما فوق سيتم تأجيل أداء الخدمة الوطنية لهم بخلاف الحاصلين على نسب أقل الذين تتوفر لهم مقاعدهم بعد أداء الخدمة.

ورداً على سؤال لوكالة أنباء الإمارات «وام» حول سبب قلة عدد المبعوثين إلى الجامعات خارج الدولة والذين لهم منح داخل الدولة البالغ عددهم «74» طالباً وطالبة فقط، أكد معاليه أن من الأسباب قلة المتقدمين والتشجيع على تخصصات مطلوبة للسوق المحلي وتوفر معظم التخصصات الأخرى في الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة.

وأضاف أن التقدم للبعثات الخارجية والمنح الداخلية سيظل مفتوحاً أمام الطلاب والطالبات الراغبين في ذلك حتى نهاية الشهر الجاري شريطة انطباق الشروط المطلوبة لذلك عليهم.

وحول التنسيق للمرة الأولى مع جامعة محمد الخامس «أكدال» بشأن قبول 22 طالباً وطالبة فيها للعام الأكاديمي المقبل قال معالي الفلاسي إن الهدف إتاحة فرص جديدة، خاصة وأن الإمارات دولة تسامح واعتدال وتهتم بالقيم الإنسانية وحوار الحضارات والثقافات وجميعها متوفرة في أكدال.

وفيما يتعلق بوقف قبول الطلبة في كلية الإمارات للتطوير التربوي التي تخرج مدرسين تربويين قال معاليه إن التوقيف للعام الحالي فقط بناء على السياسة الجديدة للكلية التي تركز على تقييم التجربة السابقة.

وأكد بهذا الصدد أن وزارة التربية والتعليم ستجري تقييماً دورياً لجميع المؤسسات التعليمية ومتابعة عملها لمعرفة مدى تطورها الذي يجب أن يكون مستمراً دون توقف.

ولفت إلى أن الوزارة تجري حالياً دراسة بالتعاون مع بعض المؤسسات بشأن الطلبة المتعثرين في دراستهم لتحويلهم إلى مؤسسات أخرى تتناسب ومستواهم الدراسي، مشيراً إلى أن ذلك يندرج ضمن اهتمام الدولة بمنحهم أكثر من فرصة وذلك ضمن سياسة موحدة.

Email