افتتح الفعالية التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم

حامد بن زايد يطلع على أفكار إبداعية عبر «مبتكر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أمس، فعالية «مبتكر» التي تقام على كورنيش أبوظبي وينظمها مجلس أبوظبي للتعليم ولجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا.

وتعرض الفعالية التي تستمر يومين مشروعات وابتكارات متميزة أبدعها مبتكرون موهوبون من الإمارات في مختلف مجالات الفنون والحرف والمركبات والحركة والميكانيك والتصنيع الرقمي والروبوتات والإلكترونيات وصناعة الطيران والاستدامة وعلوم الأحياء.

واطلع سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، على العديد من النماذج والمشاريع المتميزة، واستمع من القائمين عليها لشرح حول أفكارهم ومبتكراتهم وآلية عملها واستخداماتها وأهدافهم التي يطمحون إلى تحقيقها.

وأكد سموه خلال تبادله الأحاديث مع المشاركين في هذه الفعالية، اهتمام وحرص دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة، على خلق البيئة المناسبة والمشجعة للعمل والإبداع والتميز في كل المجالات، وتبني المفاهيم والأسس وترسيخ ثقافة الابتكارات.

وأشاد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، بالجهود القائمة على الفعالية.. وأشار إلى أهمية مواصلة هذه الجهود وتطويرها وتعزيزها بأفكار جديدة ومثمرة.. متمنياً سموه لجميع المشاركين النجاح والتوفيق والاستمرار في هذا الطريق المهم والأساسي في التطور والنمو.

وتعد فعالية مبتكر جميع زوارها بالمتعة والفائدة والكثير من الأفكار الإبداعية، مع أنشطة شيقة مثل العروض التفاعلية الحية وورش العمل والابتكارات النوعية.

وتشكل الفعالية جزءاً أساسياً من «برنامج مبتكر»، المبادرة الحكومية التي تدعم تنمية رأس مال مؤهل في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

ويعمل «برنامج مبتكر» على تيسير إبداع وتنفيذ الابتكارات عبر الدعم الذي يوفره للمبتكرين والمبدعين من سن 13 عاماً فما فوق، ضمن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون.

وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، اهتمام المجلس بتقديم العديد من المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في صقل مهارات الطلبة وتحفيزهم نحو الإبداع والابتكار، وتشجيع الطلاب الموهوبين على المشاركة في مشروعات وأفكار مبتكرة، ويأتي ذلك في إطار حرص المجلس على ترسيخ مفاهيم الابتكار وتأسيس ثقافة مجتمعية تدعم المخترعين والمبتكرين، وتؤكد أهمية البحث العلمي وحل المشكلات وإيجاد الحلول، لاسيما أن الابتكار يعد أحد الأركان الأساسية لتحقيق الاقتصاد المبني على المعرفة.

 من جانبه، قال أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، إن الاقتصاد القائم على المعرفة يعتمد على الأفكار والابتكار وبنية تحتية قوية تلعب دورها الحيوي في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبدورها تقدم المبادرات مثل مبادرة «مبتكر»، الدعم والتشجيع للمواهب المبدعة في دولة الإمارات لتنفيذ وعرض أفكارها الإبداعية وتعزز من تفعيل آليات التعاون المشترك بين الجهات والمؤسسات الحكومية لدعم الابتكار.

Email