ينطلق اليوم برعاية محمد بن راشد

100 متحدث و500 شركة في منتدى التعليم العالمي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق اليوم فعاليات منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2016 في نسخته التاسعة بعنوان «الابتكار في التعليم عن طريق الإبداع ومشاركة المعرفة» برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويقام في المركز التجاري العالمي في دبي، ويستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة واسعة من الدول على النطاقين الاقليمي والعالمي.

ويستضيف المنتدى الذي يأتي بالتعاون مع شركة «فير أند أكزبيشن» المنظمة للحدث، 100 متحدث رسمي ويشتمل على 200 جلسة و 20 ورشة عمل، وعرض نحو 31 ابتكاراً للطلبة، فضلاً عن مشاركة 500 شركة تستعرض آخر منتجات وحلول ومستلزمات التعليم.

ويحظى منتدى التعليم العالمي بدعم كبير من جهات عدة، في مقدمتهما مؤسسة «اتصالات» الشريك الاستراتيجي للحدث و«مواصلات الإمارات» الراعي الذهبي للمنتدى، اللتان تقدمان خدمات لوجستية متميزة في سبيل إنجاح هذه التظاهرة التعليمية العالمية، وتمدانها بعناصر ومقومات إضافية لخروجها بصورة مشرقة ومميزة.

حرص

وأكد عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للجودة والخدمات المساندة، أن الوزارة حرصت من خلال المنتدى على أن يكون متكاملاً في مختلف أوجهه والمناشط التي سيتضمنها، بحيث يشكل إضافة قيمة للحاضرين والزوار، ومكاناً لتبادل المعرفة والرؤى والخبرات التي تصب في سياق تطوير المهارات والممارسات التربوية والأساليب التعليمية.

وقال إن مثل تلك التظاهرات العالمية، تشكل علامة فارقة في تجويد وتحسين الممارسات التعليمية، بالنظر إلى هذا الزخم الذي يتمثل بوجود خبراء وتربويين وأكاديميين وصناع قرار وقادة الفكر، وهو بالتالي ما يتيح التعرف إلى أفضل وأحدث الآليات والبرامج التعليمية في مختلف دول العالم.

وذكر الحمادي أن ما يميز المنتدى أيضاً وجود تجمع طلابي لاستعراض أبرز المشاريع الابتكارية على الساحة المدرسية، فضلاً عن تلك المشاريع المميزة للمعلمين، وهو ما يضفي على المنتدى الحيوية، ويسهم في تسليط الضوء على نتاجات وإبداعات الميدان التعليمي، لافتاً إلى أن ثمة أيضاً العديد من الجلسات والورش التعليمية الهادفة التي تتناول مواضيع قيمة في مختلف المجالات التعليمية، وهي بمثابة إضاءات مهمة على قضايا تعد حديث الساعة على مستوى الساحة التعليمية.

وأضاف إن معرض مستلزمات وحلول التعليم المصاحب للمنتدى، يشكل منصة ثابتة تستعرض التطورات التقنية والتكنولوجية الحاصلة في القطاع التعليمي، مشيراً إلى أن 500 عارض من مختلف دول العالم يشاركون في هذا الحدث، وهو بالتالي ما يشكل فرصة مواتية للاطلاع على هذه التقنيات والأخذ بالأفضل وتوظيفها في خدمة التعليم في مدارسنا، حتى نواكب تلك المستجدات العصرية التي طغت في الوسائل التدريبية والتعليمية وباتت جزءاً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال.

شراكة استراتيجية

بدوره، أعرب عبد الله إبراهيم الأحمد نائب رئيس أول مبيعات المؤسسات الكبرى- الحكومية في «اتصالات» عن اعتزازه برعاية «اتصالات» لمعرض الخليج لمستلزمات التعليم والمشاركة فيه والتي تأتي في إطار الجهود المستمرة والشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم لدعم المسيرة التربوية والتعليمية في الدولة.

مشيراً إلى أن هذا الحدث يبرهن على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد للارتقاء بمنظومة التعليم من خلال مواكبة أحدث المستجدات التقنية العالمية في قطاع التعليم وتطبيق أفضل المعايير الدولية وتحقيق أقصى استفادة منها عبر الإمكانات المتطورة للحلول الرقمية الذكية.

وأضاف الأحمد إن «اتصالات» تعتمد استراتيجية فعالة للتعليم الرقمي تساهم من خلالها في تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات الرامية إلى بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتميز عبر الإمكانات المتطورة للحلول الذكية الرقمية المتكاملة .

حيث توفر «اتصالات» الحلول الكاملة لمنظومة التعليم الرقمي من الأجهزة الرقمية والبنية التحتية والمحتوى والمنصات والتدريب من خلال الخدمات المدارة اعتماداً على بنيتها التحتية المتطورة في الدولة مما يساهم في رفع وتطوير مستوى التعليم.

رعاية ذهبية

من جانبه، أعرب محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات عن ترحيب المؤسسة البالغ بتقديم رعايتها الذهبية لمنتدى التعليم العالمي التاسع والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2016، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم خلال الفترة 1-3 مارس 2016.

وأكد أن تقديم المؤسسة لهذه الرعاية نابع من حرص مواصلات الإمارات على دعم وإنجازات المبادرات والفعاليات النوعية التي يتبناها الشركاء الاستراتيجيون للمؤسسة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، التي تقوم بجهد وافر في تطوير العملية التعليمية في الدولة والارتقاء بها إلى مصاف أفضل دول العالم من خلال اعتماد أنجح الممارسات والتجارب المطبقة، وتحت متابعة وإشراف معالي المهندس حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم.

Email