مشروع لطالبات جامعة الشارقة
«أي باج» تفوز بأفضل خطة تسويقية
تكريم الفائزات
فازت 8 طالبات من كلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة بجائزة أفضل خطة تسويقية «أي باج» لعام 2015 وذلك خلال الدورة السابعة التي تنظمها مؤسسة إنجاز الإمارات، عضو مؤسسة جونيور أتشيفمنت العالمية، بالشراكة مع برنامج تجّار دبي؛ إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة دبي.
وأوضحت الطالبة أمل النعيمي الطالبة بالسنة الثانية بكلية إدارة الأعمال أن المشروع استغرق أربعة اشهر من العمل بمعاونة مشرفين متخصصين من شركة «شل». وقالت في البداية فكرنا نحن مجموعة الطالبات أعضاء الفريق في إعداد خطة تسويقية جيدة، بعد أن لاحظنا عدم وجود حاويات للقمامة داخل قاعات العرض بالسينما وإن وجدت فهي بعيدة عن أماكن الجلوس بالإضافة إلى أنها لا تستوعب كمية النفايات الناتجة عن استهلاك رواد السينما، حيث إن المعروف أن الجميع يصطحبون معهم الطعام والشراب.
وأضافت فكرنا في توفير حاويات مناسبة عند كل مقعد تمكن المشاهد من التخلص من نفايات الطعام وغيرها بطريقة ملائمة بحيث لا تسبب له ولا لبقية رواد القاعة أو حتى عمال النظافة أي إزعاج، فتوصلنا بعد تفكير ودراسة للمكان إلى وضعها خلف كل كرسي وبالتالي ستكون أمام الشخص الذي يجلس خلف الكرسي.
ولم يقف طموح الطالبات عند هذا الحد بل قمن باستغلال هذه الحاويات كمساحات للإعلان، حيث تم استقطاب بعض الشركات الراغبة في الإعلان عن منتجاتها وتخصيص واجهة الحاوية في وضع الإعلان المطلوب حول المنتج، الأمر الذي عاد بالفائدة الكبيرة على دور السينما التي نفذ فيها المشروع.
وعن هذه الفائدة تقول الطالبة النعيمي: هناك الكثير من الفوائد تحققت لدور السينما التي تعاونت معنا وسمحت لنا بتنفيذ المشروع، حيث إن الحاويات قللت مدة التنظيف وحركة عمال النظافة الأمر الذي حسن من وقت عروض الأفلام وقلص مدة الاستراحة بين العروض والتي كانت مخصصة لتنظيف قاعة العرض عقب انتهاء الفيلم.
وأضافت أن الإعلانات التي وضعت على الحاويات عادت بالربح الوفير على دور السينما، فيما يعتبر فوزنا بجائزة أفضل خطة تسويقية نتيجة قدرتنا على إقناع مدير الدار بجدوى خطتنا التي لاقت استحسانا لديه من خلال أسلوب عرضنا لها.
وأكدت النعيمي أنها هي وبقية أعضاء الفريق يعتزمن إنشاء شركة خاصة بهن بعد نجاحهن واطلاعهن على أسس إنشاء وتأسيس الشركة، مشيرة إلى أنها كانت المسؤولة عن بند المالية فيما تولت بقية الطالبات شأن المحاسبة، والموارد البشرية، كل ذلك بإشراف من المرشدين من شركة «شل» لتسهيل صياغة الخطة وأهدافها، كما تعاملنا مع موردين من خارج الدولة في الهند والصين لجلب الحاويات بأسعار مناسبة بحيث لا تخرج عن حدود الميزانية الموضوعة لنا والبالغ قيمتها عشرة آلاف و600 درهم.
