في كلمة ألقاها نيابة عنها ذياب بن محمد بن زايد خلال تكريم الفائزين بجائزة الشباب العربي

الشيخة فاطمة: الإمارات توفر لشبابها مستقبلاً زاهراً

■ ذياب بن محمد في لقطة تذكارية مع المكرمين بحضور نهيان بن مبارك | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، أن الكل يشهد لدولة الإمارات أنها تعتز بأطفالها وبشبابها، وتوفر لهم كل الضمانات التي تكفل لهم مستقبلاً زاهراً يكونون قادرين فيه على الإبداع والابتكار، وهو توجه حكومتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، واهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ودعم من أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، فقد أعلنت القيادة عن عام 2015 عاماً للابتكار، وهو ما ننشده في جائزة الشباب العربي الدولية، مشددةً سموها على أنه بالعلم نبني أوطاننا، ونؤكد هويتنا، ونعزز حضورنا في ساحة التميز.

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن سموها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مساء أمس، خلال الحفل الختامي لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لعام 2014 - 2015 على مسرح قصر الإمارات.

مواهب

ورحبت «أم الإمارات» بالفائزين وبضيوف الجائزة الذين وفدوا إلى الإمارات وعاصمتها أبوظبي، ليشاركوا في حفل تكريم الفائزين بجائزة الشباب العربي الدولية التي تكمل اليوم عامها الثالث، وتهدف إلى رعاية المواهب العربية الشابة، وتقدير أصحاب تلك المواهب والاحتفاء بهم وبمنجزاتهم.

وقالت سموها في معرِض كلمتها: «أردنا أن تكون الجائزة بوابة التقدير الأولى للشباب العربي المبدع داخل الوطن وخارجه، فتكرمهم على إنجازاتهم وتتبناها، وتحفز بقية الشباب إلى الابتكار، فأطفالنا وشبابنا هم أملنا وسندنا، نعقد عليهم الأمل لبناء مستقبل أفضل من حاضرنا، ونحن نريدهم أن يسهموا في تغيير العالم وجعله أكثر سلاماً وأماناً واستدامة، لكن كي يستطيعوا القيام بهذا الدور علينا أن نأخذ بيدهم، ونساعدهم على الوصول إلى العالم الذي ننشده، فنحن حريصون على حماية أطفالنا وشبابنا العرب في كل مناطق الخطر والصراع والفقر، ونأمل حقاً بأن يتحمل جميع القادة والمعنيين المسؤولية الكاملة تجاههم، وتقديم الحماية والدعم اللازم لهم نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وعلمياً، ليتمكنوا من بناء مستقبل يليق بهم، فهم يستحقون ذلك، ويستحقون أن نلتفت إليهم، لأنهم ثروتنا الأغلى».

تقدير

وأضافت سموها: «اليوم ونحن نكرم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، يسعدنا أن نعلن عن انطلاق الدورة الرابعة، ولا يسعني إلا أن أتقدم إلى أبنائنا الفائزين من الشباب والشابات بخالص التهنئة وعميق التقدير، متمنين لهم حياة السلام والأمان، ليحققوا بالتحصيل العلمي والمعرفي النجاح في مختلف ميادين الحياة، كما نتقدم بالتهنئة للمؤسسات الفائزة، وكلنا أمل أن يواصلوا العمل من أجل استدامة رسالتهم السامية».

وفي ختام كلمتها، توجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى كل من أسهم في إنجاح الدورة الثالثة، بدءاً من اللجنة العليا للجائزة إلى لجنة التحكيم وفريق التقييم والرعاة وكل القائمين على الجائزة والعاملين فيها.

ووزع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الجوائز، وكرم الفائزين من الشباب والشخصيات والمؤسسات الفائزة بالجائزة، وذلك بحضور الأمير سعود بن خالد الفيصل، وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة أمل عبد الله القبيسي، المديرة العامة لمجلس أبوظبي للتعليم، وعلي سالم الكعبي، مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، رئيس اللجنة العليا للجائزة. كما حضر التكريم عدد من المسؤولين في الوزارات والمؤسسات والهيئات والجهات الحكومية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، وضيوف الجائزة من خارج الدولة، وأعضاء لجان الجائزة وسفرائها في العالم.

تميز

يحصل كل فائز في فئة الشباب العربي المبدع على 10 آلاف دولار، وحصل كل مشروع من فئة المشروع العربي المبدع على 10 آلاف دولار لكل فائز، كما حصلت كل مؤسسة فائزة عن فئة الجهة الراعية للشباب العربي بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، إضافة إلى درع الجائزة وشهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».

Email