«تنمية المجتمع» تعزز تواصل الأجيال

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي سلسلة من المحاضرات الثقافية، قدمها عدد من كبار السن المسجلين لدى الهيئة، واستهدفت طلاب وطالبات المراحل الابتدائية والثانوية والجامعية، وذلك وفي إطار مبادرة «استشر خبرتي».

وتركزت المحاضرات حول آداب المجالس والحرف التراثية التقليدية في المجتمع الإماراتي «البرية والبحرية»، وحول بر الوالدين في الدين الإسلامي والثقافة المحلية.

وشارك بتقديم المحاضرات كل من شامس الشامسي، وسيف المنصوري، وعبد العزيز القصاب وسهام صلاح، حيث أقيمت المحاضرات في مدرسة سكينة الثانوية للبنات، ومدرسة الراية الثانوية للبنات، وجامعة زايد، ومدرسة أحمد بن راشد، ومدرسة محمد نور للتعليم الأساسي.

وأكد خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع أهمية طرح مبادرات نوعية، تلبي الاحتياجات المجتمعية الجديدة، وتضع حلولاً لقضايا ناشئة لم تكن مطروحة قبل عقود، مشيراً إلى أن التواصل بين الأجيال كان جزءاً من نمط الحياة الاجتماعية في الماضي، وكان الشباب يتعرفون على ثقافتهم وتقاليدهم من خلال التعايش اليومي مع الأجداد، وهو ما تغير بشكل كبير في الأيام الراهنة.

 وقال «فرض نمط الحياة العصري الانتقال من الأسر الممتدة إلى الأسر النووية، وهو ما أدى إلى عزل الأجيال، فأصبح الأطفال والشباب لا يرون أجدادهم إلا في المناسبات، وفي لقاءات قصيرة، كما فرض ذلك حالة من التهميش على كبار السن تشعرهم بالكآبة والوحدة، ونجحت مبادرة «استشر خبرتي» منذ إطلاقها في إحداث تغيير إيجابي، وفتح قناة جديدة للتواصل بين الأجيال».

تعزيز التواصل

وبينت مريم الحمادي، مديرة إدارة كبار السن بهيئة تنمية المجتمع أن مشاركة كبار السن في تقديم محاضرات للأطفال والشباب، تعزز من درجة التواصل بين الأجيال وتسهم بنقل خبرة كبار السن إلى الأجيال الصاعدة.

Email