«طاقة حيوية لا تنفد»

رويدا راشد وروضة الكمدة تعرضان مشروعهما من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت عنوان «طاقة حيوية لا تنفد»، قدمت الطالبتان رويدا محمد راشد وروضة الكمدة من مدرسة الاتحاد الخاصة ـ فرع الجميرا، مشروع استخلاص الكهرباء من البول، حيث يوفر المشروع طاقة كهربائية قادرة على تشغيل الآلات المنزلية مثل الثلاجة ومصابيح الإضاءة وغيرها 6 ساعات متصلة من كل لتر بول واحد.

واختير هذا المشروع الحيوي الصديق للبيئة لتمثيل الإمارات في مسابقة «إيساف» العالمية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، خلال هذا الشهر.

تطبيق

وقالت رويدا محمد إن المشروع في حال تبني تطبيقه، يقدم حلا استراتيجيا لخطر «نفاد البترول» كمورد رئيسي للطاقة، كما أن الطاقة المتولدة تتميز بكونها صديقة للبيئة ولا تتولد عن احتراقها غاز ثاني أكسيد الكربون، كما أنه يمكن استغلالها في تشغيل محركات المركبات المختلفة، بما فيها السيارات.

وأضافت، إذا كنا في الإمارات نتحدث دوما عن عاملين أولهما خطر نفاد البترول، وثانيهما الحفاظ على البيئة، فإن مشروع الاعتماد على البول في توليد الطاقة يقدم حلا مثالياً في هذا الصدد، وتقوم فكرته على فصل الهيدروجين عن النيتروجين، ثم تمريره في فلتر، يستخلص تماما الهيدروجين كطاقة فاعلة، ثم تمريره في أنبوب يضمن تخليصه من الشوائب وتعقيمه وتطهيره، ليكون متاحاً لاستخدامه كبديل حيوي للطاقة المهددة بالنفاد.

Email