افتتح معرض مشاريع التخرج وكرم الفائزين بجوائز الدورة التاسعة

حاكم الشارقة يشهد انطلاق ملتقى البحث العلمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، انطلاق فعاليات ملتقى البحث العلمي في دورته التاسعة تحت شعار «الابتكار والاتجاهات البحثية المستجدة»، وذلك في قاعة الزهري بجامعة الشارقة.

كما افتتح سموه على هامش الملتقى، معرض مشاريع التخرج لطلبة جامعة الشارقة من حاملي شهادات البكالوريوس والدراسات العليا في مختلف التخصصات العلمية، وتجول سموه في أروقة المعرض، واستمع إلى شرح من الطلبة حول ابتكاراتهم العلمية ومشاريع التخرج التي نالوا من خلالها الدرجات العلمية.

وكرم سموه الفائزين بجوائز الملتقى السنوي التاسع للبحث العلمي.

ويعد ملتقى البحث العلمي الذي تنظمه جامعة الشارقة منصة التقاء الباحثين والمبدعين مع الطلبة، ليعرضوا آخر ما توصلوا إليه من بحوث وابتكارات علمية في مختلف المجالات العلمية.

حضر الحفل الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، وطارق بن خادم، رئيس دائرة الموارد البشرية، وخميس سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وسعيد الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وسالم القصير، رئيس المكتب الأكاديمي، ومحمد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات، وسالم النقبي، رئيس دائرة شؤون البلديات، ونواب مدير الجامعة، وعمداء الكليات، ومديرو المراكز والإدارات، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في جامعة الشارقة، وعدد من المسؤولين في حكومة الشارقة.

بدأت مجريات الملتقى بكلمة جامعة الشارقة، ألقاها مدير الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي، قال فيها إن جامعة الشارقة عملت على تفعيل العائد العلمي والعملي لاتفاقيات التعاون والشراكة العلمية التي عقدتها مع الجامعات والمعاهد والمراكز العلمية العالمية والإقليمية، مركزة خلال ذلك على تعزيز نهضة البحث العلمي، وتوسيع آفاقه بالدراسات العليا، واستقطاب العلماء وكبار المتخصصين والمتميزين على المستوى العالمي في تخصصاتهم.

وأنشأت الجامعة مجلساً للبحث العلمي والدراسات العليا الذي يديره الآن نائب مدير الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، وأسست ثلاثة معاهد بحثية، هي: معهد الشارقة للأبحاث الطبية والعلوم الصحية، ومعهد بحوث العلوم والهندسة، ومعهد بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى أحد عشر مركزاً للتميز في البحث العلمي، وتحديد (26) مجموعة بحثية تشتمل على مختلف التخصصات والكليات.

وأضاف أن تأسيس هذه المنارة للبحث العلمي في جامعة الشارقة ما كان له أن يكون اليوم أو ما ستكون عليه غداً من الشموخ وسعة الآفاق لولا الدعم المعنوي والمادي لصاحب السمو حاكم الشارقة ورئيس الجامعة الدعم الذي كان سخياً ومتنوعاً في أشكاله وآفاقه ومعانيه، والذي كان منه ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ تفضل سموه بالموافقة على تأسيس كراسي أستاذية بأسماء شخصيات وطنية واعتبارية لدعم الأبحاث العلمية التي تتبناها مثل هذه الشخصيات والتي بلغ مجموعها حتى الآن أكثر من (50) مليون درهم تستثمرها الجامعة الآن وتنفق من عائداتها على البحث العلمي لديها.

وناقش الدكتور عمر ياغي من قسم الكيمياء بجامعة كاليفورنيا ورقة بحث بعنوان «اختراعات جديدة في علوم وتكنولوجيا المواد»، تحدث فيها عن أهمية هذه الاختراعات في رفع الاقتصادات العالمية، وتأثيرها في حياة الإنسان، وجعل حياته أسهل من خلال الاستفادة من هذه المواد الكيماوية وتطويرها.

تقدم علمي

ألقى الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير جامعة الشارقة، كلمة أكد فيها أن التقدم العلمي لأية دولة يقاس بما توليه من أهمية للبحث العلمي والابتكار وتطوير التقنيات وإعداد الكفاءات القادرة على المساهمة في نهضة المجتمع العلمية والثقافية، ويتطلب ذلك وضع خطط استراتيجية تحدد الأولويات وتطوير البنية الأساسية للبحث العلمي، من خلال إنشاء المعاهد والمراكز المتميزة وتطوير التقنيات، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع العامة والخاصة.

.. ويوجه بإطلاق «ساعة الترشيد» سنوياً

 

 

 

وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هيئة كهرباء ومياه الشارقة بإطلاق مبادرة تحت شعار "ساعة الترشيد" لتكون أول يوليو كل عام، من الساعة 2,30 حتى 3,30 ظهراً، وهي الساعة التي يزداد فيها الطلب على التيار الكهربائي وتصل الأحمال إلى الذروة، وذلك بهدف التوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية من خلال إغلاق الأجهزة غير الضرورية والاهتمام بالصيانة الدورية.

وأوضح الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة تأتي في إطار متابعة سموه المستمرة لكافة تفاصيل العمل بهيئة كهرباء ومياه الشارقة وحرص سموه على تنمية الوعي وإطلاق المبادرات الهادفة لمشاركة أفراد المجتمع في مواجهة القضايا الحيوية.

وأكد أن صاحب السمو حاكم الشارقة وجه بتوفير كافة الامكانات اللازمة وتضافر الجهود مع كافة الجهات الحكومية والخاصة لتحقق المبادرة أهدافها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال حتى تسهم المبادرة الجديدة في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة الحضارية وريادتها في الحفاظ على البيئة على مستوى المنطقة.

دراسات استقصائية

وأوضح أن الهيئة نفذت دراسة استقصائية حول معدلات استهلاك الطاقة خلال السنوات الخمس الماضية وبينت الدراسة أن أعلى معدل للاستهلاك يكون في أول يوليو وذلك تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وخاصة عندما يتوافق مع شهر رمضان المبارك.

حيث تزداد الأحمال على محطات وشبكات الكهرباء مما يساهم في زيادة تكاليف الإنتاج واستهلاك الوقود لهذا جاء إطلاق مبادرة ساعة الترشيد لتكون في أول يوليو من كل عام من الساعة 2.30 حتى 3.30 عصراً، وهي أكثر الساعات التي يزيد فيها الاستهلاك وذلك للفت النظر ورفع الوعي بخطر الاستهلاك الزائد وتأثيره على شبكات الكهرباء والبيئة والتغير المناخي.

وحول أهداف المبادرة أوضح الدكتور المهندس راشد الليم أنها ستنطلق من الشارقة ثم نشر الفكرة على المستويات الثلاثة، المحلي والاقليمي والعالمي وتسعى المبادرة لتوعية الناس بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والاستخدام الأمثل لها خاصة خلال ساعات الذروة التي تزيد فيها الأحمال على الشبكة الكهربائية مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتخفيض كميات الانبعاثات الكربونية وتهدف المبادرة إلى المساهمة في تخفيض استهلاك الطاقة خلال ساعات الذروة بنسبة لا تقل عن 30% مما يساهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتخفيض قيمة فواتير الاستهلاك على المشتركين.

وحول آليات تنفيذ المبادرة أوضح أنه تم تحديد ساعة الذروة لتكون في الأول من يوليو كل عام من الساعة 2.30 حتى 3.30 عصراً، وذلك لرفع الوعي بخطر الاستهلاك الزائد وتأثيره على شبكات الكهرباء والبيئة والتغير المناخي ومخاطبة جميع الشركات والمصانع والهيئات والدوائر الحكومية وملاك المنازل باطفاء جميع الأجهزة غير الضرورية خلال ساعة الذروة .

وإطفاء الإضاءة والاعتماد على الإضاءة الطبيعية ومراجعة صيانة جميع الأجهزة الكهربائية والتركيز على نشر الوعي بأهمية صيانة أجهزة التكييف واختيار الأجهزة الموفرة للطاقة في المباني الجديدة .

وضرورة مراعاة ضبط درجة حرارة التكييف على 24 درجة مئوية في المكان وخاصة في فترة الذروة وإغلاق أجهزة التكييف عند مغادرة المكان وتنظيم محاضرات توعية لمكاتب الاستشارات الهندسية ومكاتب العقارات بأهمية استخدام الأجهزة الموفرة والصيانة الدورية للأجهزة وتصميم شعار موحد ثابت لمبادرة ساعة الترشيد .

وإعداد مؤشر الأحمال من خلال إعلانات مضيئة في بعض الميادين والمواقع الحيوية بحيث يوضح كميات الأحمال في الأوقات المختلفة وبث رسائل عبر وسائل الإعلام المختلفة ومناشدة الناس بتخفيض الطاقة وعدم تشغيل الأجهزة المنزلية غير الضرورية في وقت الذروة، مثل المكواة الكهربائية، وغسالة الملابس، وغسالة الأطباق، وسخان المياه الكهربائي.

والفرن الكهربائي وغيرها من الأجهزة؛ مما يؤدي إلى توفير الاستهلاك وتحسين كفاءة الشبكات، وتوفير الوقود المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة.

آليات

تتضمن آليات تنفيذ مبادرة ساعة الترشيد بث رسائل نصية لجميع المشتركين توضح كميات الأحمال وتحثهم على التفاعل مع المبادرة، كما سيتم تنظيم المعرض والمؤتمر السنوي تزامناً مع ساعة الترشيد بمشاركة ورعاية مصنعي الأجهزة الموفرة للطاقة وشركات الصيانة للتوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة وضرورة استخدام الأجهزة الموفرة والصيانة الدورية.

Email