74 دولة و2300 شخصية و721 دراسة خلال مؤتمر اللغة العربية في دبي غداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق غداً في دبي أعمال المؤتمر الدولي الرابع للغة العربية وتستمر 5 أيام.

ويحضر المؤتمر نحو 2300 شخصية من 74 دولة، ويتحدث فيه أكثر من 925 شخصية ضمن الجلسات والندوات متعددة العناوين والموضوعات والقضايا، وتشمل هذه التظاهرة العلمية العالمية جلستين رئيستين، الأولى بعنوان: «اللغة العربية والدبلوماسية»، والثانية بعنوان: «اللغة العربية والأنظمة والتشريعات»، ويشارك فيهما مسؤولون في العديد من الدول العربية.

وقد حظي الإعلان عن دورته الرابعة بإقبال كبير من المسؤولين والمهتمين باللغة العربية من مختلف دول العالم، إذ قُدم أكثر من 1400 بحث وورقة عمل، تم قبول 721 بحثاً ودراسة وورقة عمل منها، بعد تحكيمها والموافقة على عرضها ومناقشتها في 120 ندوة علمية على مدار ثلاثة أيام، وتمت طباعة الأبحاث في 12 كتاباً ستوزع على المشاركين.

وأكد الدكتور علي عبد الله موسى أمين عام المجلس الدولي للغة العربية، أن المؤتمر يعد ملتقى لجميع المهتمين باللغة العربية من مختلف التخصصات والمهن، ويركز على القضايا والموضوعات التخصصية، إضافة إلى الموضوعات التي تهتم بعلاقة اللغة العربية بالسيادة والاستقلال والوحدة والوطنية، وبناء المجتمع، وإعادة إنتاجه، وإعداد المواطن الصالح، وربط الأجيال القادمة بثوابتها ومرجعياتها وقيمها ومبادئها التي تقوم على اللغة العربية.

وقال إن المؤتمر يتناول موضوعات تتعلق باللغة ودورها في الإبداع والابتكار والتنمية المستدامة والاستثمار في المعرفة والتقنية الحديثة، وتعزيز الأمن والوحدة الوطنية، وتشجيع التضامن والتكامل والتبادل الثقافي العربي والدولي، نظراً لأهمية اللغة في حياة الفرد والمجتمع والدولة.

وفي الجلسة الختامية للمؤتمر ستقدم مكافأة مالية للأبحاث المميزة، تقديراً لجهود الباحثين وتشجيعاً لهم للاستمرار في تقديم الأبحاث المميزة في خدمة اللغة العربية، التي تعالج قضاياها وموضوعاتها المختلفة، وتسهم في نشرها بالطرق والوسائل الحديثة.

وينعقد خلال الفعاليات، المؤتمر العام للمجلس الدولي للغة العربية الذي يتضمن جدول أعماله اعتماد المنظمات الأعضاء فيه، واعتماد الهيكل التنظيمي للمجلس، وانتخاب مجلس الإدارة، لضمان الشراكة مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بخدمة اللغة العربية على المستويات الوطنية والعربية والدولية، ومن المنتظر أن تشكل هذه الهيكلة نقطة تحول مهمة في تطور عمل المجلس.

Email