طارق القرق لـ «البيان »: 500 مليون درهم استثمارات «دبي العطاء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف طارق القرق المدير التنفيذي لدبي العطاء أمس، أن حجم استثمارات دبي العطاء بلغت منذ إنشائها بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصلت إلى 500 مليون درهم.

وقال القرق لـ«البيان» على هامش مشاركة دبي العطاء في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير، إن عدد البرامج التي نفذتها دبي العطاء لغاية الآن وصل الى اكثر من 100 برنامج في الدول النامية والفقيرة، لافتا إلى أن عدد الدول التي استفادت من تلك البرامج وصل مع نهاية العام الماضي الى 38 دولة وعدد المستفيدين 13 مليون شخص.

وقال القرق ان دبي العطاء ركزت على طرح برامج مبتكرة ومتكاملة ومنها على سبيل المثال لا الحصر اثيوبيا، حيث تم تنفيذ برنامج التعليم والصحة المدرسية ومكافحة الديدان المعوية والنظافة عن طريق تعليم أطفال المدارس على غسل الأيدي، والنظافة إضافة الى البرنامج الذي تم تنفيذه في غانا مع المزارعين، لافتا الى أن جميع البرامج التي أطلقتها دبي العطاء بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين حققت نتائج إيجابية جدا أشادت بها جميع المنظمات الدولية.

زيارات ميدانية

وأشار إلى دبي العطاء ستقوم في الأشهر الثلاثة المقبلة بتنفيذ زيارات ميدانية بهدف الرصد والتقييم في بلدان مثل فلسطين، السنغال، لاوس، ملاوي، غانا، باكستان وفيتنام، ودراسة إمكانية إطلاق برامج جديدة في بعض من هذه البلدان.

وأوضح المدير التنفيذي لدبي العطاء أن المؤسسة تحولت من كونها داعماً للأهداف الإنمائية للألفية لتصبح أحد المساهمين الفاعلين في عملية تحديد أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالتعليم من خلال مناقشات ومشاركات رفيعة المستوى، لافتا الى أن المؤسسة ستقوم في وقت لاحق من هذا العام بتنظيم الدورة الثالثة من حملة «التطوع حول العالم» التي تهدف لإشراك المجتمع الإماراتي في نشاطات تطوعية في أحد البلدان النامية التي تعمل فيها دبي العطاء.

وقد زارت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، منصة دبي العطاء في معرض ومؤتمر «ديهاد».

ولفت القرق إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام يتماشى تماماً مع مهمة دبي العطاء، وقال: بصفتنا مؤسسة إنسانية عالمية تعمل على توفير التعليم الأساسي السليم لملايين الأطفال، نؤمن بأن التعليم ليس من حقوق الإنسان فحسب، بل يعتبر أيضاً مفتاحاً للفرص».

Email