دراسة: الإمارات تسعى إلى زيادة التعليم الذكي 100 % بحلول 2017

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت وزارة التربية والتعليم التوسع في البرامج المتعلقة باستخدام أساليب التعلم الذكي في الفصول للسنة الدراسية 2014-2015، حيث زودت حوالي 25 ألف طالب وطالبة بأجهزة لوحية لاستخدامها في العملية التعليمية.

وهناك حوالي 123 مدرسة إضافية سيتم دمجها ضمن هذا البرنامج الممتد على ثلاث سنوات وبميزانية تصل إلى 253 مليون درهم، على أن يتم الانتهاء منه في سبتمبر المقبل. كما تعتزم دمج التكنولوجيا الذكية في جميع المدارس العامة البالغ عددها 440 مدرسة بحلول العام 2020.

معايير دولية

وتوقعت دراسة أجريت مؤخراً أن يشهد قطاع التعليم في دول الخليج العربي زيادة في استخدام الأجهزة الذكية لأغراض التدريس والتعلم بنسبة 100% بحلول العام 2017.

ورحبت «آي سي دي أل - العربية» (ICDL Arabia)، الجهة المسؤولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مصر ومجلس التعاون الخليجي والعراق، بهذه الخطوة مؤكدة أن زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستساعد على تحسين جودة التعليم والارتقاء بها إلى المعايير الدولية.

10.4 %

وشهد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي استثمارات بقيمة 616 مليون دولار أميركي في مجال تكنولوجيا المعلومات، وبنسبة وصلت إلى حوالي 2.3 من إجمالي الاستثمارات، ومن المتوقع أن تنمو هذه الاستثمارات بنسبة 10.4% سنوياً في دول الخليج في الفترة بين 2013 و2017، لتواكب بذلك الاستثمارات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع التعليم التي وصلت نسبتها 2.5% أو بما يعادل 51 مليار دولار.

 وتستخدم أكثر من 90% من المؤسسات التعليمية في المنطقة أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية للانتقال إلى منهجية التعلم القائمة على المعلم إلى منهجية المتعلم القائمة على المتعلم.

الثقافة الذكية

وقال جميل عزو، مدير عام مؤسسة «آي سي دي أل - العربية»: نشيد بالجهود المبذولة في قطاع التعليم في دول الخليج للانتقال نحو الثقافة «الذكية» لضمان وسيلة تعلم تفاعلية وأكثر فائدة من حيث نقل المعرفة، حيث من شأن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدارس والمؤسسات التعليمية أن يعزز من استخدام الأجهزة الذكية في نقل المعرفة من المعلمين إلى الطلاب.

مشيراً إلى أنه ينبغي دعم هذه الخطوة من خلال وضع برامج تدريبية مناسبة للمعلمين من أجل النجاح في هذا التحول على نحو يسرع من تأقلم المعلمين مع هذه التغييرات الجديدة في المناهج والبيئة التعليمية.

Email