وزارة التعليم العالي المصرية تبحث مع هيئة آل مكتوم الخيرية التعاون الأكاديمي
أحمد عبد الخالق خلال استقباله ميرزا الصايغ من المصد ر
استقبل الدكتور أحمد عبدالخالق، وزير التعليم العالي في جمهورية مصر العربية، وفداً من هيئة آل مكتوم الخيرية، برئاسة ميرزا الصايغ، رئيس مجلس أمناء الهيئة ومدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية. وتم خلال اللقاء بحث سبل وأوجه التعاون بين مصر والهيئة في مجال التعليم العالي.
وأكد الوزير خلال اللقاء، أهمية تعزيز التعاون العلمي بين البلدين في مجال التدريب بصفة عامة والتدريب الفني بصفة خاصة. وأعرب د. عبدالخالق عن تقديره للعلاقات المتميزة بين البلدين، والمواقف النبيلة لدولة الإمارات العربية في مساندة مصر، مشيراً إلى أن دولة الإمارات لم تتردد لحظة في الوقوف إلى جانب الشعب المصري، داعياً إلى مزيد من التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
ووجه وزير التعليم العالي المصري الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، مشيراً إلى ضرورة إقامة معرض للتعليم العالي المصري في الإمارات، لتعريف الطلبة ببرامج ومؤسسات التعليم العالي المصرية بصفة عامة، والبرامج الجديدة بصفة خاصة.
واستعرض الصايغ أنشطة وبرامج الهيئة في مجال التعليم والتعليم العالي، مشيراً إلى إمكانية التعاون بين كلية آل مكتوم للتعليم العالي باسكتلندا، والاستفادة من الدراسات العليا في مجال الدراسات الإسلامية والدراسات عن القدس، وأيضاً الدورات التي تنظمها الكلية في مجال التعليم الأكاديمي والتعددية الثقافية ومهارات القيادة، كما استعرض الدور الذي تقوم به مدارس حمدان بن راشد آل مكتوم في عدد من الدول الإفريقية، ونشر التعليم وتنمية المجتمع والمراكز الإسلامية في عدد من الدول الأوروبية.
الى ذلك، استعرضت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، مع وفد هيئة آل مكتوم الخيرية. مجالات التعاون بين الهيئة والوزارة فى مجال مؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الايتام والاحداث وتدريب الفتيات اليتيمات ودمج المعاقين في المجتمع والمجالات المختصة بوزارة التضامن الاجتماعي. وعرضت الوزيرة مشروع مركز القدر، الذي يمكن أن يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة ومنتجات الاسر الفقيرة على أرض مساحتها 25 ألف فدان.
ورحبت والي بالتعاون مع الهيئة باعتبارها مؤسسة خيرية وتنموية، مشيرة الى ان اللقاء تناول مناقشة اشهار الهيئة في مصر واستعراض القطاعات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين.
