مجتمع مدني

مركز محمد بن خالد للأجيال ينمّي مواهب الناشئة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر مركز محمد بن خالد آل نهيان في مدينة العين واحداً من أهم مراكز المجتمع المدني المعنية بخلق جيل قادر على المنافسة الجادة في مجتمع المعرفة وثورة المعلومات، والارتقاء بالقدرات الإبداعية والفنية للمواهب الشابة من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء.

وعمل المركز على إطلاق مبادرة صناعة القادة بوصفها أسلوباً استراتيجياً للتعامل مع المستقبل، وسبباً أصيلاً من أسباب نهضة المجتمعات وتقدمها.

الوعي المعرفي

ويؤدي مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي الذي أسس عام 1999 دوراً وطنياً وتربوياً وتعليمياً رائداً، ليحقق رسالة مهمة تتمثل في النهوض بالوعي المعرفي والثقافي في مجتمع الإمارات.

وكان المركز من أولى مؤسسات المجتمع المدني الذي أدرك منذ وقت مبكر أهمية مبدأ الشراكة الاجتماعية والثقافية بين مختلف مؤسسات المجتمع لتحقيق غايات الوطن والمحافظة على هويته الوطنية وتحقيق رؤى بناة الوطن، متخذاً من مبدأ الشراكة أساسا حاكما لرؤيته ورسالته وغاياته الاستراتيجية..

وقد تجلى ذلك في المحافظة على الدين الإسلامي واللغة العربية بوصفهما جوهر الهوية الوطنية وركيزتها الأساسية، كذلك المحافظة على التراث الشعبي بوصفه الذاكرة الحية للوطن والتأكيد على أهمية الأسرة ودورها الجوهري في تشكيل الهوية الوطنية، لتكوين جيل قادر على التفاعل الخلاق مع عصر المعرفة وتحديات العولمة، دونما انكفاء على الذات أو نبذ ثقافة الآخر..

كما حرص على المساهمة في تكوين رأس المال البشري القادر على المنافسة في الحاضر والمستقبل وتحقيق مبدأ الشراكة الاجتماعية والثقافية الواعية مع كافة مؤسسات المجتمع بتفعيل دور الثقافة المدنية القادرة على فتح آفاق أرحب للعمل التطوعي والمساهمة في إرساء مقومات مجتمع مدني قوي ينهض على الشفافية والمحاسبة.

بناء الأجيال

وتم إطلاق جائزة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان للأجيال، لتشجيع ودعم المواهب الإبداعية والفكرية لدى الناشئة والشباب، والمساهمة في بناء جيل قادر على المنافسة والمساهمة في بناء نهضة الوطن في الحاضر والمستقبل، حيث تعد الجائزة ساحة تتبارى فيها هذه المواهب، منذ البدايات الأولى لتشكل القدرات المـعرفية والإبداعـية والحفاظ على الهوية الوطنية من خلال الحفاظ على اللغة العربية ونشرها، وتأصيل القيم الإسلامية لدى الناشئة والشباب من مواطني دولة الإمارات عن طريق اكتشاف ورعاية المواهب الفكرية والإبداعية..

وإعداد جيل قادر على المنافسة في الحاضر والمستقبل وإثراء الحياة الثقافية في المجتمع وخلق بيئة إيجابية تدعم روح التنافس الخلاق في مختلف مجالات المعرفة بين أجيال المستقبل، للمساهمة في بناء جيل قادر على التفاعل الإيجابي مع عصر المعرفة دونما انكفاء على الذات أو نبذ ثقافة الآخر.

Email