آخر موعد لاستلام طلبات الترشح للدورة الثالثة 31 الجاري

ورش للتعريف بجائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة التربية والتعليم سلسلة من الورش التعريفية مستهدفةً المناطق التعليمية ومنسقي جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز المنتشرين في كافة إمارات الدولة للتعريف بفئات ومعايير الجائزة المطورة في دورتها الثالثة بهدف تعزيز آليات الوصول الى أصحاب الإنجاز في الميدان التربوي.

حيث نظمت الوزارة مع بداية العام الدراسي الجديد 50 ورشة تعريفية للتعريف بمعايير وفئات جائزة الإمارات للأداء التربوي المتميز، مستهدفة بتلك الورش موظفي الوزارة والمناطق التعليمية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية من العاملين في الميدان التربوي، حيث تجاوز إجمالي عدد الحضور لتلك الورش (2000) موظف. بالشراكة مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة دو.

اطلاع وتحميل

ووفق الخطة المعتمدة للجائزة فإن آخر موعد لاستلام طلبات الترشح للدورة الثالثة هو يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس المقبل، حيث يمكن الاطلاع على معايير الجائزة وتحميل طلبات الترشح عبر الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم، وسيكون استلام طلبات الترشح للدورة الثالثة للجائزة عبر المناطق التعليمية وفق ما هو موضح في الموقع الإلكتروني للجائزة.

وصرح مروان الصوالح وكيل الوزارة بأن الدورة الثالثة للجائزة تضم سبعاً وعشرين فئة تستهدف كافة الكفاءات الإدارية والتربوية التي تزخر بها الوزارة من المعلمين والموجهين والعاملين في مجال الوظائف الإشرافية والفنية والخدمية والإدارية وفرق العمل، بالإضافة الى فئة المدرسة والمنطقة التعليمية والإدارة المركزية المتميزة.

تعديلات واسعة

ومن ناحية أخرى أكد الصوالح بأن الدورة الثالثة للجائزة اشتملت على مجموعة واسعة من التعديلات التي تم إضافتها عبر فرق العمل القائمة على تطوير الجائزة ليصل عدد فئات الجائزة في دورتها الثالثة الى 27 فئة مختلفة لتكريم المتميزين منها 13 فئة جديدة بما يساهم في توسيع نطاق الجائزة لتشمل الطلبة والمدارس الخاصة ومراكز تعليم الكبار وفئة المدرسة المتميزة في مجال تحصيل الطالب وشمول القطاعات في تقديم طلبات الترشح للجائزة.

وإضافة فئات مخصصة للإبداع والابتكار على مستوى موظفي الوزارة وكافة المعنيين بالعملية التربوية، وإضافة فئات لتكريم الشركاء والموردين المتميزين، مع إعادة تصنيف فئات المعلم المتميز لتشتمل على ثلاث فئات فرعية وهي معلم المجال ومعلم النشاط ومعلم رياض الأطفال وتصنيف فرق العمل بحسب طبيعة المبادرات التي قام الفريق بإنجازها.

تطوير المعايير

كما شملت التعديلات أيضاً وفق ما أفاد به الصوالح تطوير معايير الجائزة عبر إضافة مجموعة من مؤشرات الأداء بلغ عددها (366) مؤشراً ترتكز على نتائج الأداء الرئيسية والأثر من تطبيق ممكنات العمل.

حيث اشتملت المؤشرات على نتائج الامتحانات الوطنية والدولية ومؤشرات التنافسية العالمية ومجموعة من المؤشرات الوطنية التربوية ومؤشرات رضا المتعاملين والموظفين وأولياء الأمور والمجتمع وغيرها من المؤشرات.

كما اكد الصوالح بأن المشاركة الإيجابية للإدارات المركزية والمناطق التعليمية وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية وغيرهم من موظفي الوزارة في الدورة الثانية للجائزة والتي تخطت 280 مشاركة وبزيادة فاقت نسبة 64% عن عدد طلبات المشاركة في الدورة الأولى.

تميز وريادة

أشار عادل احمد المرزوقي مدير إدارة التميز المؤسسي إلى أن الهدف الأساسي من الجائزة هو الوصول الى أعلى مستويات التميز والريادة في تقديم الخدمات التعليمية والتربوية والإدارية ضمن بيئة عمل تنافسية تطمح إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات.

وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو: «في حين تركز نتائج معظم القطاعات الوطنية على الحاضر، ينفرد قطاع التعليم عن سواه بأنه يمثل المقوم المحوري لترسيخ دعائم مستقبل مزدهر لأي أمة ودولة، وهو بذلك أشبه باستثمار في مستقبل الاقتصاد المعرفي الوطني».

Email