«مصدر» أول جامعة في المنطقة شريكاً مؤسسياً للجمعية الملكية للكيمياء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة، أمس، أن المعهد أصبح أول جامعة في المنطقة تنضم للجمعية الملكية للكيمياء (RSC) شريكا مؤسسيا.

وستساعد الشراكة مع الجمعية الملكية للكيمياء، في تقديم معهد مصدر وأعماله للمتخصصين في الكيمياء في جميع أنحاء العالم، كما ستوفر لمحة تعريفية عن المعهد بين المنظمات الأكاديمية والصناعية الرئيسية على حد سواء.

وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال الندوة التي أقيمت في حرم معهد مصدر في أبوظبي تحت عنوان "المواد وكيمياء تقنيات الطاقة الجديدة". وشارك في هذه الندوة حوالي 50 من طلاب الماجستير والدكتوراه وطلاب دراسات ما بعد الدكتوراه وأساتذة من معهد مصدر، علاوة على عدد من المؤسسات الأكاديمية والمتعاونين الصناعيين والشركات في دولة الإمارات. وقال الدكتور فريد موفنزادة، رئيس معهد مصدر: "كوننا جامعة بحثية للدراسات العليا، فإن عضويتنا مع منظمة عالمية مرموقة أمرٌ ذو قيمة عالية، وبوابة على التقنيات المبتكرة المتبعة حول العالم. وبفضل توجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، نواصل توسيع أنشطتنا وتعزيز قدراتنا وإمكانياتنا، ونأمل أن تساعدنا الشراكة مع الجمعية الملكية للكيمياء على المساهمة في تطوير العلوم الكيميائية إقليمياً وعالمياً". وقال ستيوارت غوفان، مدير التطوير الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا في الجمعية الملكية للكيمياء: "لوحظ زيادة عدد الأوراق المقدمة والتي تم نشرها في مجلات ودوريات الجمعية الملكية للكيمياء من منطقة الشرق الأوسط على نحو سريع مقارنة بباقي مناطق العالم، خصوصاً في بلاد مثل المملكة السعودية والإمارات وقطر على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتفعت نسبة زيادة الأوراق المقدمة للجمعية الملكية للكيمياء من هذه الدول بمعدل نمو سنوي مركب بلغ نسبته 70٪، وزادت المقالات المنشورة فيها بمتوسط نمو سنوي بلغ 66.6٪". وأكد غوفان أن معهد مصدر يعتبر أول شريك مؤسسي للجمعية في المنطقة، وأنه يتطلع إلى تعميق الشراكة التي تجمع الجمعية بالمعهد تحقيقاً للمنفعة المتبادلة فيما بينهم. بدوره قال الدكتور سيمو بيكونين، أستاذ الهندسة الكيميائية في معهد مصدر: "تقبل الجمعية الملكية للكيمياء المنظمات الرائدة والمؤسسات الأكاديمية المشاركة في العلوم الكيميائية. وكون معهد مصدر جامعة بحثية للدراسات العليا، سيتشرف المعهد بالعمل والتعاون مع الجمعية الملكية للكيمياء لتطوير العلوم الكيميائية. وسيوفر هذا التعاون مع الجمعية فرصاً للتعليم والأبحاث الإضافية في مجال العلوم الكيميائية للطلاب في معهد مصدر والمنطقة ككل".

ويساهم برنامج الشركاء المؤسسي في تكوين روابط قوية بين المؤسسات وأعضائها والجمعية الملكية للكيمياء. فهو يوفر الفرصة للمنظمات للشراكة مع الجمعية الملكية للكيمياء والاستفادة من ارتباط واضح مع أكبر جمعية كيميائية في أوروبا. وكأول شريك من المنطقة، يمتلك معهد مصدر ميزة قيادة مبادرات مختلفة في مجال العلوم الكيميائية.

Email