»أبوظبي للتعليم التقني« يطلق مخيم »التراث للحياة« بمشاركة ألفي طالب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق صباح اليوم فعاليات المخيم الوطني "التراث للحياة" في دورته الأولى، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تحت شعار "البيت المتوحد تراث ومستقبل"، ضمن مهرجان الظفرة بالمنطقة الغربية، من 15 وحتى 28 ديسمبر الجاري، بمشاركة نحو ألفين من الطلبة المواطنين وبالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ومهارات الإمارات، وبمشاركة 23 مؤسسة تعليمية جامعية وثانوية.

ومازال الانضمام للمخيم مفتوحاً أمام المزيد من الطلاب والطالبات المنتسبين للمؤسسات التعليمية المتعاونة في تنظيم المخيم بالإضافة إلى كل من كلية فاطمة للعلوم الصحية، وبوليتكنك أبوظبي وثانويات التكنولوجيا التطبيقية، والثانويات الفنية، ومركز أبوظبي للتعليم والتطوير المهني ومختلف المؤسسات الأخرى التي يشرف عليها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.

ماض ومستقبل

وكان الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم الوطني "التراث للحياة" قد عقد مؤتمراً صحافياً أمس بمقر المركز للإعلان عن تفاصيل المخيم، بحضور علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات مدير قطاع الخدمات المساندة في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو اللجنة، وأحمد عبدالله الملا مدير الشؤون الطلابية في معهد التكنولوجيا التطبيقية عضو اللجنة، والمهندس فهر الدبوس رئيس قسم المهارات في مهارات الإمارات عضو اللجنة.

حيث قال الشامسي إن المخيم الوطني "التراث للحياة" يعد إحدى المبادرات الجديدة التي يطلقها المركز تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للعمل على ترسيخ التراث في نفوس شباب وفتيات الإمارات بما يربي فيهم حب الوطن ويمكنهم من الحفاظ على الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن المركز يخطط لتنظيم هذا المخيم المتميز منذ فترة، وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حيث تم مراعاة أن يكون المخيم شاملاً لمختلف الأنشطة التراثية المفيدة.

ترسيخ

وقال الدكتور الشامسي إن المخيم يرسخ شعار "البيت المتوحد تراث ومستقبل" على أرض الواقع، حيث سيعيش ويعايش الطلبة المشاركين في المخيم هذا الشعار في كل الأوقات بما يرسخ في وجدانهم وعقيدتهم مدى الترابط والحب الذي يجمع بين شعب الإمارات وقيادته طوال العصور الماضية، وكما سيكون في المستقبل المليء بالمشروعات الوطنية العملاقة التي تتنوع ما بين الطاقة المتجددة والصناعات الإلكترونية وغيرها من المشروعات المتقدمة.

وأضاف إن المخيم يضم دورات في مختلف الأعمال الحياتية والمهنية التي عاشها الأجداد والتي سيتعلمها الطلبة خلال المخيم بهدف تنمية قدراتهم الإبداعية في تنفيذ وتطوير هذه الأعمال التراثية المهمة، ليتذكروا حياة الأجداد والصعاب التي واجهوها، وليقفوا على التحول الكبير الذي صنعته القيادة الرشيدة في حياة المجتمع الإماراتي ليصلوا بالمواطنين إلى هذا المستوى من الرفاهية والاستقرار.

البيارق

وقال الدكتور عادل العامري المدير التنفيذي لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني عضو اللجنة، إن المخيم الوطني يشكل أهمية كبيرة.

ولذلك، حرص طلبة المعهد ومختلف المؤسسات التابعة له على المشاركة فيه، مشيراً إلى أن المخيم يتضمن تطبيقاً لبرنامج "البيارق" الذي يعمل على تنمية المهارات القيادية للطلبة حيث سيتم خلاله العمل على بناء الشخصية القيادية المبدعة للطلبة، إضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية، فالمخيم يشكل في مجملة فرصة لبناء أجيال إماراتية مبدعة وقوية.

 

 

الأمن والسلامة

 

أفاد مدير قطاع الخدمات المساندة في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني علي المرزوقي بأن المركز وفر الإمكانات اللازمة لتحقيق كامل أهداف البرنامج المتميز والشامل، حيث تم توفير الخبراء والخبيرات في التراث إضافة إلى الأدوات التراثية والخيام ووسائل الأمن والسلامة والرعاية الصحية بما يضمن سلامة الطلبة.

واستحدثت "مهارات الإمارات" فرعاً للتنافس في الأعمال التراثية، ضمن مسابقة الإمارات للمهارات.

Email