بزيادة 30% مقارنة بالعام الماضي

«أبوظبي للتعليم» يعتمد 144 مرشحاً لجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم صباح أمس، طلبات المشاركة في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز في دورتها السادسة عشرة لهذا العام (2013/2014)، حيث بلغ عدد المرشحين للجائزة على مستوى مدارس إمارة أبوظبي (144) مرشحا، من اصل (4600) مشاركة تقدم بها الميدان بأبوظبي لهذه الدورة، وذلك بزيادة تقدر بـ(30%) مقارنة بالعام الدراسي الماضي.

وعقب اعتماد المشاركات أكد محمد سالم الظاهري على أهمية المشاركة الفاعلة في الدورة السادسة عشرة لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بأكبر عدد ممكن من المشاركات وفي فئات الجائزة المختلفة، مشيرا إلى أن الاستعدادات قد بدأت للدورة الحالية منذ بداية العام المنصرم (2012 ـ 2013)، وذلك بتنفيذ عدد من الورش التدريبية المتخصصة في إعداد ملفات الجائزة وأفضل الطرق في عمليات التوثيق المعتمدة، كما تم حصر أسماء الراغبين بالمشاركة لهذا العام منذ وقت مبكر من بداية العام الدارسي الحالي (2013 ـ 2014)، وذلك بالتعاون مع منسقي الجوائز التربوية في المدارس.

مشاركات مختلفة

وأشار الظاهري إلى أنه قد تم حصر عدد المشاركات المختلفة والتي وصلت إلى (4600) مشارك، تقدم منهم (1006) إلى لجان التحكيم وتم تحكيم الأعمال طبقا لمعايير الجائزة، ومن ثم تم اعتماد (144) مشاركة للمنافسة هذا العام، منوها الى أن معظم المشاركات تركزت حول فئات الطالب، وشملت المشاريع المقدمة مبادرات تربوية تم تطبيقها في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم بالإضافة إلى مرشحين لمختلف الفئات التي تطرحها الجائزة.

وذكر الظاهري أن جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز واحدة من الجوائز المعززة للإبداع والابتكار التعليمي في مدارسنا، وذلك من خلال ما تطرحه من فئات تستهدف إطلاق العنان في مختلف المجالات للمبدعين من الإداريين والمعلمين والطلبة وكذلك المدارس، وتشجعهم على تطبيق هذه الأفكار وترجمتها على أرض الواقع، موضحا أن المجلس لم يدخر جهدا في تشجيع المدارس في المناطق الثلاث أبوظبي والعين والغربية على المساهمة في منافسات هذه الجائزة التي تخطت الحدود المحلية إلى آفاق عربية وعالمية.

إعداد مبكر

وأضاف: نتيجة لكثرة أعداد المتقدمين للجائزة هذا العام، فإن اللجنة باشرت أعمالها في وقت مبكر بدءا من 11 نوفمبر 2013، حيث تم التعميم على جميع المدارس الخاصة والحكومية من خلال الرسائل النصية وعبر البريد الإلكتروني وكذلك التعميم الرسمي عبر الفاكس، كما أن لجان التحكيم الفرعية قامت بتنفيذ

الكفاءة العلمية

 

يتم انتقاء المحكمين بعناية كبيرة وفق معايير محددة ودقيقة وكذلك شروط خاصة، أهمها أن يكون من الفائزين بالدورات السابقة، كما يتم اختيارهم بناء على كفاءتهم العلمية والتطوعية وبناء على نسب فوز الملفات التي تم ترشيحها من قبل لجانهم بالدورة السابقة، على أن يراعى التجديد والتطوير وإفساح المجال للتطوير والإبداع.

حيث يبذل المكتب التنسيقي جهودا كبيرة للحفاظ على ريادته في هذه الجوائز التربوية من خلال تنظيم برنامج زيارات ميدانية للمدارس بهدف التحفيز والتشجيع على المشاركة في مختلف فئات الجائزة وتنظيم فعاليات وورش عمل تطبيقية وتدريبية لإكساب المشاركين المهارات الخاصة لتجهيز مبادراتهم ومشاريعهم في الجائزة، كما تم الاستعانة بالفائزين في الدورات السابقة لنقل خبراتهم إلى المرشحين في الدورات الحالية وتقديم الإرشاد المناسب.

Email