«التربية»: لا شكاوى ولا تساؤلات بشأن الأوراق الامتحانية

العلمي يشكو طول الكيمياء والأدبي يعبر الفيزياء بعناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي على صعوبة امتحان الكيمياء، معتبرين أن الأسئلة جاءت طويلة، وكانت تحتاج إلى وقت إضافي وضمت مصطلحات متعددة وأسئلة غير مباشرة، ولكنهم تمكنوا من حلها وخرجوا في منتصف الوقت، فيما تباينت آراء طلبة الأدبي حول سهولة وصعوبة أسئلة امتحان الفيزياء، معتبرين أن الامتحان ضم سؤالًا كان يحتاج إلى تفسير من قبل معلم أو موجه للمادة.

ومن جانب التوجيه الأول، قال إبراهيم عبد ربه المعايطة موجه أول الكيمياء في وزارة التربية والتعليم، إن التوجيه الأول تواصل مع التوجيه الفني في كافة المناطق التعليمية، وأكدوا أنه لم تكن هناك أي تساؤلات حول الورقة الامتحانية، وأكدوا وجود الوقت الكافي لأداء ومراجعة الامتحان، كما لم ترد من هذه اللجان أي شكاوى حول صعوبة فقرات الاختبار أو أي أمر آخر يتعلق ببنية الورقة الامتحانية، موضحا أن الورقة الامتحانية بنيت على النحو التالي على 30% تذكر، و30% فهم و30% تطبيق و10% مهارات عقلية عليا.

وقال محمد الأقرع موجه أول فيزياء في وزارة التربية والتعليم، إن التوجيه الأول لم يتلق أي شكوى من المناطق التعليمية حول الامتحان، موضحا أن التوجيه راعى كافة الفروق الفردية داخل ورقة الامتحان، بحيث وضع للقسم الأدبي 10% مهارات تفكير عليا، و30 مهارات تذكر، و45% مهارات استيعاب، ومهارات التطبيق 15%، مشيراً إلي أن النموذج التجريبي الذي طرحته الوزارة على موقعها كان قريباً جداً من الورقة الامتحانية، موضحاً أن التوجيه قدم ثلاث نماذج امتحانيه لإدارة التقويم والامتحانات حتى يتم اختيار امتحان من بينهم، وذلك عن طريق لجنة تقييم.

واعتبر جمال عثمان مدرس الكيمياء في مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية للتعليم الأساسي والثانوي بدبي، أن الامتحان مناسب للطالب المتوسط، فضلًا عن وضوح جميع جزئياته ونتوقع أن تكون نسبة النجاح 100%.

شكوى في أبوظبي

واشتكى طلبة أبوظبي من صعوبة امتحاناتهم، حيث وجد طلبة العلمي ورقة الكيمياء أعلى من المستوى المتوسط، وتحمل العديد من الأسئلة المحورة، التي تجمع أكثر من فكرة ما أربكهم، كما أنها تتطلب وقتاً أطول من الوقت المحدد لها، في حين أبقت ورقة امتحان فيزياء الأدبي الطلبة حتى قرب نهاية الوقت في اللجان الامتحانية، نظراً لطبيعة الأسئلة التي لم تكن مباشرة كما اعتادوا عليها، بل حملت الدقة والاستنتاج بشكل واضح.

هدوء في الشارقة وعجمان

وأدى طلبة الشارقة من القسمين امتحانهم أمس وسط حالة من الهدوء سادت غالبية اللجان، وقد أثنى طلبة الفرع العلمي بمحتوى الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء وأكد رضا محمد معلم الكيمياء بمدرسة الراشدية للتعليم الثانوي بمنطقة عجمان التعليمية، أن الورقة الامتحانية شملت أربعة أسئلة غطت منهج الفصل الدراسي الأول المكون من 4 وحدات دراسية لطلاب العلمي، وقال رضا إن الامتحان شمل أجزاء عملية في المختبر واشتمل على رسومات وجداول، وأن غالبية أسئلة الامتحان من نماذج تدريبية سابقة.

أما بالنسبة لطلبة الأدبي فقال جمال نايفة معلم الفيزياء بمدرسة النعمان بن بشير للتعليم الثانوي بعجمان إن الورقة الامتحانية جاءت في 5ورقات للطلاب، وغطت 4 وحدات من أصل 11وشملت 4 أسئلة، راعت الفروق الفردية للطلاب.

وأكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي أن امتحان الفيزياء جاء شاملًا لكل المنهج، الذي درسه الطلاب في الفصل الدراسي الأول بحسب موجهي المادة وأن الأسئلة تم توزيعها بصورة جيدة، تم فيها مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، وأنها من داخل المنهاج،

وواجه طلبة الصف الثاني عشر القسم الأدبي برأس الخيمة أولى مطبات الامتحان، التي جاءت في متناول الجميع لغاية يوم أمس في امتحان الفيزياء الذي كان صعبًا بوجه عام.

 

راحة في أم القيوين

 

وفي أم القيوين عمت صباح أمس أجواء من الراحة النفسية على الطلبة عقب امتحان مادة الكيمياء، حيث أجمع الطلبة على وضوح الورقة الامتحانية، وأنها جاءت مباشرة ومناسبة، مبينين أن بعض الأسئلة تتطلب الإجابة عنها مهارات عليا وأعمال العقل للإجابة الصحيحة، فيما تباينت آراء طلبة الأدبي حول امتحان الفيزياء، موضحين أنها كانت متوسطة، وأن هناك بعض الأسئلة جاءت بطريقة لم يألفوها.

Email