أخبار الساعة: الاهتمام بالعلم والمعرفة سمة العمل الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة "أخبار الساعة"، إدراك الإمارات أهمية العلم والمعرفة ودورهما في تحقيق تنمية وازدهار شعوب العالم وإيمانها بأن تثقيف أبنائها ثروة كبيرة تسهم في بناء المستقبل على أساس علمي.

وتحت عنوان "اهتمام محمد بن زايد بقيمة العلم والمعرفة" قالت: إن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة افتتح كلية الدفاع الوطني أخيراً وبادر سموه في هذه المناسبة وسطر كلمة بليغة في سجل الكلية تجسد في مضمونها الاهتمام والإيمان من سموه بالعلم والتعليم وبرسالته السامية ودوره في ترسيخ أقدام الشعوب على طريق التنمية والازدهار حيث قال سموه: "إنه لمن دواعي سرورنا واعتزازنا أن نفتتح اليوم هذا الصرح العلمي والبحثي الطموح بالتزامن مع احتفالات دولتنا الحبيبة باليوم الوطني الثاني والأربعين مؤمنين برسالة مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية وبدورها الحيوي في تطوير الفكر ومواكبة التغيرات المتسارعة واستشراف تحدياتها ومساراتها المستقبلية ومن أجل خدمة قضايا المجتمع الإماراتي وأمننا الوطني التي تحتل الصدارة لدى قيادتنا الحكيمة".

وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية،أن الاهتمام بالعلم والمعرفة سمة أساسية تميز العمل الوطني في الإمارات وتعد من الأسس التي رسخها الأب المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب العديد من المقولات المأثورة في هذا الشأن والتي منها "إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي".

وأضافت: إن القيادة الرشيدة للدولة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " وإخوانه حكام الإمارات وأولياء العهود ما زالت تلتزم النهج نفسه حتى الآن وتعطي العلم القيمة التي يستحقها وتعتبره أداة محورية في بناء المستقبل.

وأشارت إلى أن هذه السمات لا تقتصر على رؤية القيادة الرشيدة فحسب بل هي ثقافة جامعة تؤمن بها جميع مكونات الدولة والمجتمع الإماراتي..منوهة بأن الحكومة الاتحادية في الدولة تخصص ما يزيد على/ 20 / في المائة من موازنتها السنوية لقطاع التعليم وتلتزم الحكومات المحلية بكل إمارة النهج نفسه وتخصص نسبا كبيرة من موازناتها السنوية لتطوير التعليم ورعاية مؤسسات البحث العلمي ونشر العلم والمعرفة في المجتمع وينسحب الأمر كذلك على مؤسسات الدولة المختلفة التي تحرص على تدريب كوادرها وإمدادهم بالخبرات اللازمة لتمكينهم من الأخذ بناصية العلم والمعرفة ومواكبة المستجدات والتطورات المتلاحقة في أساليب الحياة والعمل والإنتاج في المجتمعات الأكثر تطورا.

Email