تربويو رأس الخيمة: المبادرة فريدة من نوعها والأولى عالمياً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد الميدان التربوي في إمارة رأس الخيمة، بفعاليات الخلوة الوزارية التي يترأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمناقشة قضايا التعليم والصحة في الدولة، والتي سبقت باستطلاع على مستوى الدولة لأخذ آراء المواطنين والمعنيين حول آرائهم وفكرهم واقتراحاتهم لتطوير هذين الجانبين المهمين في حياة المواطنين في الدولة.

وقال الدكتور محمد إبراهيم المنصور أمين عام جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز رئيس مجلس أولياء امور طلبة رأس الخيمة، إن هذه المبادرة فريدة من نوعها وهي الأولى على مستوى العالم، التي يشارك خلالها افراد المجتمع في البنية التحتية لصناع القرار لرسم السياسات العامة والتطويرية لهذين الجانبين المهمين في الحياة، وهو استثمار بشري للدولة التي تريد تحقيق عوائد منظورة وغير منظورة ما يتطلب استشارة المستفيدين من هذه الجوانب والخدمات الصحية والتربوية والتعليمية، وقد لمست هذه المبادرة هواجس المواطنين الذين يتحدثون ويناقشون بصورة دائمة امور الصحة والتعليم، والآن يقدمون اقتراحاتهم للقيادة لاتخاذ القرار المناسب، والمعول عليه أن تهدف هذه الخلوة الموسعة المفتوحة لحصر الأفكار والمساهمة في وضعها على شكل مبادرات يستفيد منها المجتمع فعلياً.

50 مبادرة

وعبر إبراهيم حسن البغام النعيمي نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، عن سعادته بهذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم، مؤكدا أنه شارك في العصف الذهي من خلال ارسال اكثر من 50 مبادرة تربوية وتعليمية استقاها عبر سنوات خبرته في مجال التعليم، وكذلك قد تفاعل معظم التربويين مع هذه المبادرة عبر مختلف وسائل الاتصال والتواصل التي أتاحتها الجهات المسؤولة، متوقعا أن تنتهي هذه الخلوة على مفاجآت سارة في مجالي التعليم والصحة وقرارات استثنائية وجذرية من شأنها ان تفعل وتطور وتكثف النتائج المرجوة من هذين الجانبين المهمين في حياة اي مجتمع، فهذه المبادرة تنطلق من رغبة حقيقية في التغيير والتطوير السليم المنبثق من المجتمع المتفاعل والفاعل الحقيق لأي قرار، ومن هنا فنحن كمواطنين وتربويين واثقون من النتائج المهمة التي سوف تثمرها هذه الخلوة.

المشاركة

ووصفت موزة مطر بن سبت رئيسة جمعية الكيميائيين الإماراتية وموجهة الكيمياء في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن هذه المبادرة جسدت الإيمان بأهمية وضرورة مشاركة المواطنين في صنع القرار، وهي مبادرة غير مسبوقة وقد اظهرت للقيادة الأفكار والآراء المهمة لتطوير المسار الصحي والمسار التعليمي في دولة الإمارات من مختلف شرائح المجتمع، خاصة الشرائح المتخصصة التي لا تجد افكارها ومقترحاتها سبيلا للوصول إلى المسؤولين، الأمر الذي سبب العديد من المشاكل التي كان يمكن تجنبها في مجال الصحة والتعليم بشكل خاص، فالعالم كله يتجه إلى التخصصية لتحقيق النتائج المرجوة، متمنية أن تنبثق الخلوة الوزارية عن قرار بضرورة أخذ آراء الميدان التربوي في المبادرات والقرارات التعليمية قبل انزالها للميدان وتجريبها حتى نضمن سلامة تنفيذها دون هدر مادي أو بشري لاحتياجات الميدان.

Email