نهاية قبول طلبات الترشيح لجائزة خليفة التربوية 16 يناير المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

حددت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية يوم 16 يناير المقبل آخر موعد لاستلام طالبات المرشحين للدورة السابعة للجائزة لعام 2013/2014، وذلك وفقاً للآلية التي أعلنتها الجائزة في إطلاق دورتها الحالية في 09 سبتمبر الماضي، حيث يتم استلام طلبات المرشحين والأفراد والجهات المعنية من خلال منسقي الجائزة على مستوى وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم والمناطق والمكاتب التعليمية في الدولة، وبالنسبة للمتقدمين من خارج الدولة فإنه يتم تلقي طلباتهم في مقر الجائزة في أبوظبي، هذا وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في أبريل 2014.

استعدادات

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة على أن عملية فرز طلبات المرشحين ستبدأ يوم 19 يناير وتستمر حتى 30 يناير، مشيرة إلى أن الجائزة انتهت من الاستعدادات الخاصة بعملية الفرز من خلال لجان متخصصة في هذا الصدد وفقاً للمجالات المطروحة في الدورة الحالية والتي تشمل: الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام "المعلم المبدع والمعلم الواعد والأداء التعليمي المؤسسي"، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم العالي، والإعلام الجديد، والبحوث التربوية، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة العربية، والتأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن، وتبلغ قيمة الجوائز بالدورة الحالية ثلاثة ملايين وستمائة ألف درهم.

دعم وتوجيه

وأشادت الأمين العام للجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات، ومن بينها التعليم الذي يمثل ركيزة اساسية للتنمية الوطنية.

كما أشادت بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وحرص سموه على أن تكون جائزة خليفة التربوية في مقدمة الجوائز العالمية المتخصصة في النهوض بقطاع التعليم والتعليم العالي محلياً وإقليمياً ودولياً.

20 فئة

وأشارت إلى أن الجائزة رفعت أعداد الفئات المستهدفة في هذه المجالات إلى عشرين فئة، من بينها فئة المعلم الواعد والتي تم تخصيصها لأول مرة للمعلمين المواطنين المتميزين على مستوى الدولة، وتمنح جائزة بقيمة 50.000 درهم لكل منهم لـ5 معلمين ومعلمات ممن تنطبق عليهم معايير هذه الفئة خلال الدورة الحالية، كما أن الجائزة فتحت أبوابها في دورتها الحالية أيضاً مجال التنافس لعدد من الفئات من بينها فئة المؤسسات التدريبية، والمعاهد ومراكز التدريب المعتمدة سواء في المؤسسات التعليمية أو المجتمعية وتبلغ قيمة الجائزة في هذه الفئة 100 ألف درهم، كما تم التوسع في مجال ذوي الإعاقة بحيث يشمل العاملين المستهدفين في هذا المجال من مؤسسات وأفراد، وفتح فئة جديدة في التعليم وخدمة المجتمع تمنح بموجبها جائزة للمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة للتعليم عبر ما تقدمه من مشاريع وبرامج تربوية تخدم المجتمع وهذه الجائزة تقديرية.

 

محور أساسي

قالت أمل العفيفي: إن الجائزة تعتز بإسهامات جميع عناصر العملية التعليمية وخاصة الطالب الذي يعتبر محوراً أساسيا في هذه العملية، ومن هنا تم فتح فئات عديدة امام طلبة التعليم العالي للمشاركة في الجائزة من خلال فرق بحثية طلابية بإشراف أكاديمي.

Email