في النتائج النهائية لـ 2800 مسجل

10% من الطلبة اجتازوا اختبار قدرات جامعة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جامعة الإمارات صباح أمس، النتائج النهائية لاختبارات قياس القدرات، في المواد التعليمية الأساسية، لكافة الطلاب والطالبات، الذين سجلوا فعليا في الجامعة والبالغ عددهم في الفصل الدراسي الأول 2800 طالب وطالبة، حيث تمكن 10 بالمئة من الطلبة من تجاوز كافة الاختبارات بنجاح، فيما تراوحت النسب بين 40 25 بالمئة في المواد الأربع، حيث بلغت 40 بالمئة في اللغة العربية، 30 بالمئة في الرياضيات، و23 بالمئة في تقنية المعلومات، ويتوقع أن تكون النسبة في مادة اللغة الإنجليزية بين 20- 25 بالمئة، وذلك بعد ان يستكمل الطلبة الحاصلون على التوفل والأيليتس من احضار نتائجهم ووثائقهم الرسمية مع بداية الأسبوع المقبل.

وفي تفاصيل النتائج العامة، فقد بينت الكشوفات التي أجرتها وحدة المتطلبات الجامعية، أنه تقدم لاختبارات قياس القدرات 2800 طالب وطالبة، من إجمالي الطلبة المقبولين في الجامعة هذا العام، والذين سوف يلتحقون بالدراسة في الفصل الدراسي الأول الأسبوع المقبل.

 

نتائج الاختبارات النهائية  (احصائية)

 

اللغة العربية

بالنسبة للطالبات فقد تقدم لاختبارات قياس مهارات مادة اللغة العربية 2227 طالبة، وبلغت نسبة من تجاوزن المستوى الأول 46 بالمئة، بمعدل 1028 طالبة، وفي المستوى الثاني بلغت النسبة 13 بالمئة، بمعدل 338 طالبة، فيما بلغت النسبة العامة للطالبات اللواتي اجتزن اختبارات اللغة العربية 39 بالمئة، بمعدل 861 طالبة.

وبالنسبة للطلاب تقدم 511 طالبا، تجاوز منهم المستوى الأول 45 بالمئة، بمعدل 230 طالبا، وتجاوز المستوى الثاني 13 بالمئة، بمعدل 65طالبا، فيما بلغت النسبة العامة لمن تجاوز اختبارات قياس القدرات من الطلاب 42 بالمئة، بمعدل 216 طالبا من اساس إجمالي الطلبة المسجلين.

تقنية المعلومات

وبالنسبة لاختبارات تقنية المعلومات للطالبات، تقدمت 1774 طالبة، بلغت نسبة النجاح 20 بالمئة، بمعدل 435 طالبة، وبالنسبة للطلاب تقدم 453 طالبا، نجح 31 بالمئة، بمعدل 158 طالبا، وفي اختبارات قياس القدرات لمادة الرياضيات بالنسبة للطالبات بلغت نسبة النجاح في المستوى الأول 39 بالمئة، بمعدل 816 طالبة، وفي المستوى الثاني 29 بالمئة، بمعدل 590 طالبة، وفي المستوى الثالث فقط 5 بالمئة، بمعدل 109 طالبات، فيما تجاوزت 31 بالمئة من الطالبات كافة المستويات

اختبار الرياضيات

وبالنسبة للطلاب في المستوى الأول بلغت النسبة 34 بالمئة، بمعدل 172 طالبا، وفي المستوى الثاني 32 بالمئة، بمعدل 163 طالبا، وفي المستوى الثالث فقط 8 بالمئة، بمعدل 43 طالبا، فيما تجاوز كافة المستويات 133 طالبا، بمعدل 27 بالمئة. وبالنسبة لاختبارات قياس مهارات مستوى اللغة الإنجليزية، أكدت إدارة وحدة المتطلبات الجامعية، انه يتوقع ان تتراوح النسبة العامة ما بين 20- 25 بالمئة، على ضوء استكمال الطلاب ممن حصلوا على التوفل او الأيليتس، احضار وثائقهم التي تؤكد نجاحهم وذلك يوم الأحد المقبل.

استكمال المساقات

وعلى ضوء تلك النتائج، سوف يستكمل الطلاب تسجيل المساقات التي يحق لهم التقدم لها في الفصل الدراسي الأول .وحسب النظام العام للتعليم الأساسي سوف يستكمل الطلاب دراسة المساقات في مواد التعليم الأساسي التي لم يجاوزوها في الفصل الأول، قبل البدء في دراسة مساقات مواد التخصص الذي اختاروه، أما في حال تجاوز الطالب النجاح في 3 مواد من اصل 4 ، فيحق له التسجيل في مادة تخصص، والطالب الذي يتجاوز اختبارات اللغة العربية في مستوياتها الثلاثة، يحق له التسجيل في 5 مساقات من التخصص، ومن يتجاوز اللغة الإنجليزية يحق له التسجيل في مساقين.

وتشير الدراسات التخصصية إلى أن الطلبة عندما يأتون للتسجيل في الجامعة، يأتون وقد حصلوا على معدلات جيدة البعض يتجاوز 95 بالمئة، إلا انهم يصطدمون بقياس اختبار القدرات، الذي تجريه الجامعة في المواد الأساسية في اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات، وقلة منهم من يتجاوز تلك الاختبارات، مما يتطلب إعادة دراسة تلك المواد حتى يتسنى لهم النجاح بها قبل البدء في دراسة التخصص.

وقد بذلت الجامعة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المعنية، لاسيما وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم، جهوداً لوضع خطط تطويرية لمخرجات التعليم الثانوي، سواء من حيث البرامج والمناهج، او من حيث نظم الامتحانات، بحيث يتم سد الهوة الكبيرة الحاصلة ما بين مخرجات التعليم الثانوي ومتطلبات التعليم الجامعي، سيما وانها مسألة تراكمية، خلال المرحلة التعليم الثانوية.

وعبر السنوات الأخيرة شكلت لجان عمل مشتركة من قبل الجهات المعنية بين الطرفين، للعمل على إيجاد آلية لإنهاء تلك المعضلة، بحيث يستطيع الطالب خريج الثانوية العامة، البدء مباشرة في دراسة التخصص الذي يرغب به، دون المرور في مرحلة التعليم الأساسي، وصولا إلى إنهاء هذه المرحلة والتخلص منها بالكامل.

مما يوفر الوقت والجهد، ويختصر الطريق امام الطالب، للتخرج بأسرع وقت ممكن، فيما تتفرغ الجامعة لبذل الجهود وتسخير والإمكانات في مجالات أخرى، تصب في تطوير البرامج والمخرجات، التي باتت تضاهي أفضل مخرجات التعليم العالي العالمي، في ظل أهمية توفر مقومات الحصول على الاعتماد الأكاديمي، والذي باتت معظم كليات الجامعة تحصل عليه، وتبذل الجهود لمواصلة تجديد هذا الاعتماد، مما يعزز من دور ومكانة وأهمية مخرجات الجامعة، وتلبية متطلبات سوق العمل، من التخصصات الأكاديمية النوعية، كما يجسد ويعزز من دور الجامعة أيضا كمؤسسة بحثية.

Email