7 قضايا تعامل معها فريق مسرح الجريمة تحت الماء في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الرائد خبير راشد بن هزيم رئيس قسم التصوير الجنائي بإدارة مسرح الجريمة بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي عضو مجموعة الفرق التخصصية بإدارة مسرح الجريمة أن عدد القضايا التي تم التحقيق فيها بلغت 7 قضايا منذ انطلاق فريق مسرح الجريمة تحت الماء عام 2018، وبين أن الفريق تمكن من تحقيق سبق في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة حيث تمكن من العثور على بعض الأدلة المادية في مسرح الجريمة تحت الماء، مشيراً إلى أن العمل جار لإطلاق مركز التدريب الإقليمي الأول من نوعه في المنطقة لمسرح الجريمة تحت الماء عبر توفير مدربين متخصصين وسيناريوهات للعديد من الجرائم العالمية إضافة إلى توفير بيئات مختلفة للتدريب العملي والافتراضي، كذلك ترجمة المنهج إلى اللغة العربية لخدمة أجهزة الشرطة في المنطقة.

أفضل الخبراء

وقال الرائد الخبير بن هزيم لـ«البيان»: إن شرطة دبي أدركت مبكراً أهمية وجود فريق متخصص لمسرح الجريمة تحت الماء، كما عملت على الاستعانة بأفضل الخبراء في العالم لتدريب الفريق، ورصد نقاط التحسين حيث تقوم عملية التدريب على 3 مراحل تأسيسية وتخصصية وتكميلية.

وأضاف بن هزيم أنه يتم استخدام معدات خاصة لمسرح الجريمة تحت الماء ومنها الكاميرات ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى التصوير العادي الذي يرصد الأجسام بحجمها وشكلها الطبيعي، لافتاً إلى أن فريق مسرح الجريمة يعتبر الأول من نوعه في المنطقة ويضم 27 شخصاً من إدارات مختلفة حيث يتم تدريب الأشخاص على مهام صعبة ووسط تحديات خاصة على يد أفضل الخبراء العالميين وفي ظل ظروف صعبة جداً منها مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة والتي تنعدم فيها الرؤية.

تقنيات

وأشار بن هزيم إلى أن شرطة دبي تمتلك أحدث المختبرات العلمية العصرية في التحليل والكشف عن الأدلة المادية والمعنوية للجرائم المرتكبة، وأحدث التقنيات التي تساعد على استخراج نتائج مؤكدة في أوقات قياسية، وخبراء الأدلة الجنائية في مختلف التخصصات يتحتم عليهم اتباع الإجراءات والقوانين والممارسات المتبعة في مسارح الجريمة، لافتاً إلى أن مسرح الجريمة تحت الماء له خصوصية نظراً لبيئته المتغيرة، كثيرة الاضطراب، والتيارات البحرية غير المستقرة والظروف الخاصة التي من شأنها التأثير على النتائج مما يحتم التعامل معها بشكل حرفي للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة.

لغز

أفاد الرائد خبير راشد بن هزيم أنه تم كشف لغز جثة عثر عليها طافية في أحد موانئ دبي بشكل طولي «أي أن الشخص بدأ وكأنه واقف في المياه دون أي حركة وكأنه مثبت بالأرض»، وعلى الفور تم الانتقال إلى موقع البلاغ، حيث قام فريق من مسرح الجريمة بالنزول إلى أسفل الجثة ظناً أنها مربوطة بالأرض وتبين عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في حالة غريبة تعتبر الأولى من نوعها حيث من المتعارف أن الجثة تطفو بعد الغرق بيومين بطريقة عرضية، وتم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي الذي أثبت عدم وجود شبهة جنائية.

Email