تنتقم من مخدومتها لتأخرها في دفع راتبها فماذا فعلت؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تحتمل خادمة آسيوية عمرها 45 عاما، تأخر مخدومتها العربية في تسليمها راتبها الشهري، فراحت تفكر في أخذه بالقوة واليد، حتى لو بطريقة إجرامية ستدخلها السجن وتبعدها عن الدولة، وانتظرت الوقت المناسب لذلك، واستغلت دخول مشغِّلتها إلى دورة المياه في منزلها، فماذا فعلت؟ هل اكتفت بسرقة منقولات توازي قيمة راتبها المتأخر فقط؟ أم سرقت أكثر منه لتنتقم منها؟

ما إن دخلت المجني عليها دورة المياه في يوم الواقعة، حتى توجهت الخادمة إلى غرفة نومها، واستغلت غيابها لسرقة ما يفوق قيمة راتبها، ليس لشهر أو شهرين، أو سنة أو سنتين، وربما ما يوازي مجموع رواتبها لبقية سنين خدمتها، فقد سرقت كل المجوهرات والمتعلقات الشخصية التي وقعت في مرمى نظرها، وهي 12 حلق أذن، و 28 خاتما،  وطقم الماس، وسلسلتا رقبة،  وطقم ذهبي آخر عبارة عن إسوارة وخاتم، و 3 سلاسل يد، وقلادة رقبة، و 3 أساور يد أخرى، وإكسسوارات من ماركات عالمية مثل ولاعة ونظارات شمسية  وحقائب يد وساعات، فهل اكتفت الخادمة بذلك؟

الجواب لا، فقد سرقت كذلك 18 بطاقة بنكية وشخصية ومشتريات، و6 زجاجات عطور ومحافظ، ومليوناً و250 ليرة لبنانية، و1500 دولار أمريكي، و47 ألف درهم، وجوازي سفر، ومن ثم خبأت جميع المسروقات داخل حقيبتها، وهربت من المنزل.

اكتشاف الجريمة 
وما إن خرجت المجني عليها من دورة المياه، حتى تفاجأت بغياب الخادمة، وبتوجهها إلى غرفتها الخاصة اكتشفت واقعة سرقة جميع مجوهراتها وإكسسواراتها ومتعلقاتها الشخصية فسارعت إلى إبلاغ الشرطة التي باشرت البحث والتحري عن الجانية التي ألقي القبض عليها، واعترفت بواقعة السرقة المسندة إليها، مبررة سلوكها الإجرامي بأنها فعلت ذلك لأن مخدومتها تأخرت في دفع راتبها الشهري.

وأمام محكمة الجنايات في دبي، طالبت النيابة العامة بمعاقبة المتهمة بأشد العقوبات، وإبعادها عن الدولة بعد إتمام مدة الحكم.

كلمات دالة:
  • خادمة آسيوية،
  • راتبها الشهري،
  • مسروقات،
  • بطاقة بنكية
Email