«الاتحادية للجمارك» تنجز 15.7 ألف ضبطية مخدرات في 5 سنوات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت الهيئة الاتحادية للجمارك، ودوائر الجمارك المحلية، نمواً كبيراً في عدد ضبطيات المواد المخدرة في المنافذ الحدودية، خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تشير إحصاءات الهيئة الاتحادية للجمارك، إلى ارتفاع عدد تلك الضبطيات إلى أكثر من 15 ألفاً و764 ضبطية خلال تلك الفترة، بمعدل 16 ضبطية في المتوسط يومياً.

وأسفرت جهود الهيئة ودوائر الجمارك المحلية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات الأمنية ذات العلاقة، عن ارتفاع نسبة مساهمة قطاع الجمارك في مؤشر زيادة نسبة ضبطيات المخدرات على مستوى الدولة، من 33 % في عام 2018، إلى 39 % في عام 2019.

ووفقاً لقاعدة البيانات الإحصائية بالهيئة، ارتفعت كمية المخدرات التي تم ضبطها بواسطة قطاع الجمارك في الدولة في عام 2019 وحده، لتصل إلى حوالي 2.1 طن من المواد المخدرة.

وقال علي النيادي مفوض الجمارك، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك، إن قطاع الجمارك في الدولة والعالم، يواجه مجموعة من المتغيرات والتحديات المتصاعدة أمنياً واقتصادياً وتجارياً.

وفي ما يتعلق بنوعية الضبطيات، كشفت البيانات الإحصائية للهيئة، أن ضبطيات حبوب الكبتاجون، جاءت في مقدم ضبطيات قطاع الجمارك من المخدرات لعام 2019، من حيث الوزن، بنسبة 51 % من إجمالي وزن الضبطيات، بما يعادل 1.4 طن تقريباً، وحلت ضبطيات الكريستال المخدر في المركز الثاني، بنسبة 19 %، وبوزن 492 ألف غرام، بينما جاءت ضبطيات الحشيش ثالثاً بنسبة 11 %، وبوزن إجمالي 294 ألف غرام، تليها ضبطيات الكوكايين بنسبة 7 %، وبوزن 168 ألف غرام، ثم الترامادول بنسبة 6 %، وبوزن 144.2 ألف غرام، من إجمالي وزن الضبطيات، في حين تراوحت نسبة ضبطيات القات والهيروين والأفيون والقنب والحبوب والأدوية الأخرى، بين 2 % وأقل من 1 % لكل منها.

وتظهر تحليلات ضبطيات المخدرات خلال السنوات الأخيرة، أن أكثر الوسائل المستخدمة لتهريب المخدرات، هي الحقائب الشخصية بصحبة المسافرين، تليها وسائل النقل، ثم الطرود، والملابس، والحاويات، وأخيراً أحشاء المسافرين.

Email