تحرض صديقتها على رفع دعوى لسجن زوج شقيقتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسبب فشل مكائد قادتها فتاة عربية، ضد زوج شقيقتها، بهدف الانتقام منه لوجود خلافات سابقة بينهما، إلى إحالة صديقتها في العمل، والتي حرضتها على فتح بلاغ ضد الرجل، إلى المحكمة المدنية حتى يتمكن الرجل من الحصول على تعويض، بعد أن تبين عدم صحة الاتهام، وبراءته منه.

وتفصيلاً، فقد تقدمت فتاة عن طريق والدها، بدعوى قضائية إلى المحكمة الابتدائية، أسند فيها للمتهم أنه قام بإرسال رسائل إلى هاتف ابنته تمس الآداب العامة، ليتبين من خلال التحقيقات والمداولات عدم وجود أي عبارات سب أو تعدٍّ، وأن ابنة الشاكي هي التي قامت بانتهاك خصوصية المتهم بالدخول إلى سجل الحالة الخاص به في برنامج "الوتساب" والتقاط صور لها، ومن ثم فتح البلاغ ضده.

وقدمت المحامية ربيعة عبدالرحمن الحاضرة مع المتهم، صحيفة بالادعاء المدني ضد الشاكي، ومذكرة دفاعية، أشارت فيها إلى كيدية الاتهام، نظراً لأن المبلغة هي صديقة وزميلة شقيقة زوجته، وأن هذا البلاغ كيدي، ويأتي لقيام موكلي برفع دعوى قضائية على شقيق زوجته، صدر فيها حكم بإدانته عن تهمة الدخول إلى العقار المملوك للمتهم خلافاً لإرادته.

ونوهت إلى أن أوراق القضية تشير إلى أنه ثبت من خلال شهادة زوجة المتهم أنه نشب خلاف بين المتهم وشقيقتها، وعلى إثر هذا الخلاف قامت شقيقتها بالشكوى على المتهم.

موضحة أن موكلها تلقى بلاغاً آخر فيه نفس التفاصيل، ليتبين أن الشاكيتين صديقتا شقيقة الزوجة، ويعملن معا في نفس الشركة.

وقالت إن القانون تضمن نصوصاً تجيز إحالة أصحاب البلاغات الكيدية إلى القضاء في حال ثبوت عدم صحتها، مقدمة عدداً من الدفوع التي طالبت فيها بالحكم ببراءة موكلها، لتصدر بعد ذلك المحكمة حكماً ببراءة المتهم مع إحالة الشاكي إلى المحكمة المدنية المختصة للنظر في طلباته والتعويض المناسب له.

Email