علاقة حب مع قاصر في "انستغرام" تتحول إلى استغلال وعلاقة محرمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الحديث مع الأبناء، والاهتمام الدائم بهم، ومراقبة سلوكياتهم واستخدامهم الأجهزة الالكترونية، والتواصل من خلالها مع الآخرين، من أساسيات التربية السليمة التي تعزز الثقة بهم، والاطمئنان الى تصرفاتهم وعلاقاتهم خارج اسوار المنزل، بل وتشعرهم بالأمن والامان والحب والحنان.

لكن أحد الآباء من جنسية آسيوية، تساهل في هذه الواجبات، عندما سمح لابنته القاصر البالغة من العمر 13 عاما، بالغياب المتواصل عن المنزل دون مساءلة، وقضاء وقت طويل على جهاز الحاسوب، ولم يتدارك الأمر إلا بعد الكارثة، حينما أخبرته لدى الشك فيها، بأنها على علاقة حب مع عامل بناء يقيم في البناية التي يسكنون فيها، وأنه اعتدى على براءتها 3 مرات في أوقات مختلفة، منها واحدة على "سطح البناية".

التحقيقات في هذه الجريمة التي وقعت في ديمسبر الماضي، بينت أن المتهم البالغ من العمر 27 استغل صغر سن المجني عليها، وتواجدها لوحدها غالبية الوقت، بحكم ابتعادها عن أمها نظرا لظروف الاسرة الاجتماعية السيئة، وانشغال والدها في العمل، فأقام علاقة معها عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" ومن ثم استدرجها بأسلوب رخيص وخسيس، واعتدى على عرضها 3 مرات، دون مراعاة لبراءتها وضعفا أو ظروفها.

 

أقوال المجني عليها

وقالت الفتاة إنها "تعرفت على العامل عبر إنستغرام وتحدثت معه، ثم طلب منها الصعود إلى سطح البناية التي تقطن فيها، واعتدى على براءتها وطهارتها، ثم كرر فعلته الشنيعة مرتين في سيارته الخاصة بعد اصطحابها فيها".

أما والدها البالغ من العمر 62 عاما، فذكر في تحقيقات النيابة العامة أن لاحظ خلال شهر ديسمبر الماضي أن ابنته المذكورة تتأخر كثيرا عن المنزل دون سبب، خصوصا في المساء، ثم استخدامها الجهاز اللوحي "آي باد" لساعات طويلة، كما أنه شاهدها ذات مرة تتألم كثيرا لدى عودتها إلى المنزل، ما أثار الشك في نفسه والاشتباه بأمرها.

وأضاف أنه بالاستفسار منها عن سلوكها المذكور، أقرت له بعلاقتها مع المتهم، وحديثها معه عبر إنستغرام، وإقامة علاقة محرمة معه، ما دفعه لفتح بلاغ حول الواقعة.

Email