شرطة دبي: الخلل الهندسي ببعض المساكن سبب بوفيات الأطفال

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الرائد خبير الدكتور المهندس محمد علي القاسم، رئيس قسم الهندسة الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، عن رصد عدد من السلوكيات الخطرة تمثل معظمها في الإهمال وعدم الوعي والالتزام الكافي باشتراطات الأمن والسلامة، إلى جانب وقوع أخطاء هندسية في المنشآت والمساكن تسببت في زيادة ملحوظة في حالات وفيات الأطفال نتيجة عدم اتباع الطرق الآمنة والاستخدام الصحيح لبعض الأجهزة المنزلية، كغسالات الملابس وأحواض الجاكوزي والصعق الكهربائي عند ملامسة الأسلاك المكشوفة وسقوط أبواب السحب الميكانيكية، داعياً إلى تشديد الرقابة من الأهالي على سلوكيات صغار السن، وتوعيتهم بتلك المخاطر.

وأضاف الرائد القاسم، أن السنوات الـ 3 الماضية شهدت وفاة 10 أطفال في حوادث صعق كهربائي، و5 أطفال في حوادث سقوط أبواب السحب الميكانيكية، وحالتين في حوادث غرق في أحواض الجاكوزي، وحالة وفاة في غسالة الملابس.

وقال إن: «إجمالي عدد القضايا الواردة لقسم الهندسة الجنائية خلال الـ 3 سنوات الماضية هي 286 قضية، منها 21% تتعلق بحوادث مرتبطة بعدم الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة المعتمدة، و14% لحوادث وقعت في الأجهزة والمعدات الميكانيكية والصعق الكهربائي، بينما مثّلت نسبة حوادث سقوط الأبواب 2.6% من إجمالي البلاغات الواردة خلال تلك الفترة».

وأكد أن قسم الهندسة الجنائية يهدف إلى تحليل الجريمة والكشف عن مسبباتها باستخدام أفضل الطرق والأساليب الهندسية الحديثة، حيث يضم نخبة من الشباب والشابات أبناء الدولة من أصحاب التخصصات الهندسية في مجالات مختلفة

أسباب

وأفاد الملازم أول مهندس عبد الله راشد آل علي، خبير مساعد في قسم الهندسة الجنائية، بأن القسم يقوم بالكشف عن أسباب الحوادث في مواقع الإنشاء، ومنها السقوط من الأماكن المرتفعة ودراسة فشل المواد الهندسية، وتعطل الأجهزة الميكانيكية التي بدورها تؤدي إلى حدوث وفيات أو إصابات في موقع الحادث، وتكون خلاصة العمل هي إعداد التقارير الفنية التفصيلية لبيان مسببات الحوادث عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة، ودراسة المواصفات الفنية لبيان الأسباب، وتقديم الرأي الفني والإدلاء بالشهادة أمام النيابة العامة والمحاكم، إضافة إلى إعداد الدراسات والبحوث في مجال الهندسة الجنائية التي من شأنها تطوير سير العمل.

Email