3 خليجيين يخطفون موظفاً من الشارع ويسرقون منه ماله وهاتفه
أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي اليوم شاباً خليجياً بتهمة خطف موظف آسيوي من الشارع العام بانتحال صفة التحريات، بذريعة أنه مطلوب للأجهزة الأمنية، وسرق منه بمشاركة آخرين هاربين 5 آلاف درهم وهاتف المتحرك.
وقالت النيابة في أمر الإحالة إن المتهم البالغ من العمر 31 عاماً خطف مع آخرين هاربين المجني عليه البالغ من العمر 36 عاماً من الشارع العام في منطقة البرشاء، مستغلين انفرادهم به، بأن ادعو بأنهم من رجال التحريات وطلبوا منه مرافقتهم إلى مركز الشرطة بقصد سرقته. حيث ترجل من مركبته وصعد في مركبة المتهم، فيما قاد متهم آخر مركبته قبل أن يطلبوا منه مبلغ 5 آلاف درهم لإطلاق سراحه. غير أنه أصر على الذهاب إلى مركز الشرطة معهم كما ادعو لكنهم لم يأخذوه إلى هناك، وأنزلوه في ساحة رملية وسلموه سيارته ليكتشف أنهم سرقوا منها 5 آلاف و 300 درهم سحبها لتوه من صراف آلي إضافة إلى هاتفه المتحرك.
وأفاد المجني عليه أمام النيابة العامة بأن 3 أشخاص من جنسية خليجية حضروا إليه بينما كان يجري عملية سحب نقود من أحد الصرافات الآلية في المنطقة المذكورة، وادعوا أنهم من التحريات وأنه مطلوب أمنياً، فأخبرهم بأنه ليس مطلوباً، وأن كافة مستنداته قانونية وسارية المفعول، غير أنهم لم يكترثوا بكلامه، وأجبروه على الصعود معهم في سيارتهم، بينما أخذ منه أحد المتهمين مفتاح سيارته وقادها خلفهم بحجة نقله إلى مركز الشرطة.
وأضاف المجني عليه أنه أثناء تواجده في مركبة المتهمين، طلب أحدهم منه 5 آلاف درهم ليطلقوا سراحه، فرفض تسليمهم المبلغ، وطلب منهم التوجه إلى مركز الشرطة ليدفع لهم المبلغ هناك إذا ما كان ادعاؤهم صحيحا بأنهم من التحريات وبأنه مطلوب للأمن، لكنهم لم يفعلوا ذلك، حيث أنزلوه في ساحة رملية وسلموه سيارته التي اكتشف لدى الصعود إليها وتفتيشها بأن المتهمين سرقوا منها 5 آلاف و 300 درهم إضافة إلى هاتفه النقال. عندها سارع إلى إبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور إلى المكان.
