عرض عليها المساعدة في حمل حقائبها وبدأ بابتزازها

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يخطر ببال تلك الفتاة الخليجية أن عرضا تلقته صدفة في محطة الباصات بمساعدتها في حمل حقائبها من قبل شخص عربي الجنسية سيكون بداية لسلسلة من الابتزاز والتهديد وتشويه سمعتها والاعتداء على خصوصيتها على الرغم من عدم معرفتها السابقة بالمتهم الذي شارك مع آخر في طلب الأموال منها.

وتعود تفاصيل الواقعة وفقا لتحقيقات النيابة العامة في دبي التي أحالت المتهمان من الجنسية العربية إلى محكمة الجنايات أنه في صباح يوم الواقعة توجهت طالبة ماجستير خليجية الجنسية إلى محطة الغبيبة للباصات في دبي بهدف التوجه إلى إحدى الإمارات ووقتها كان معها حقيبة سفر كبيرة وحقيبة يد متوسطة الحجم كانت ثقيلة بعض الشيء وأرادت أن تضع الحقائب في المكان المخصص لها في الباص، وفوجئت بالمتهم الأول يعرض عليها المساعدة في وضع الحقائب وبالفعل وافقت وتوجهت إلى جهاز شحن البطاقة الذي يبعد حوالى 3 أمتار فقط، ولم تتأكد وقتها من وضع الحقائب في مكانها وركبت الباص.

وعند وصولها فوجئت باختفاء الحقيبة المتوسطة الحجم التي من المفترض أن المتهم كان قد وضعها في مكان الحقائب، وتوجهت إلى مركز الشرطة المختص لتحرير بلاغ بالواقعة مؤكدة أن الحقيبة كانت تحتوي على هاتف ايفون برقم سري من 1-6 وأدوات ماكياج ماركات من أنواع مختلفة. إلا انه تم إبلاغها أن الكاميرات كانت معطلة في محطة الباصات ذلك الوقت، فغادرت المركز.

وبعدها بحوالي 6 أيام أخبرتها صديقتها بأن أحد الأشخاص تواصل معها عبر برنامج الواتس آب وطلب منها إبلاغها بأنه يريد التواصل معها وتبين فيما بعد أنه المتهم الثاني وأنه حصل على الهاتف من المتهم الأول وتمكن من فتحه حيث أن الرقم السري كان سهلا، وطلب منها عدم إبلاغ الشرطة، وبعدها بيومين قام بإرسال تهديدات لها بتشويه سمعتها وأنه سيقوم بإرسال الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بها إلى مجموعة أصدقائها المسجلين أسمائهم على الهاتف، وبالفعل قام بذلك بأن أرسل مقاطع فيديو لها ولصديقتها في إحدى الحفلات بملابس السهرة إلى شخص إماراتي تعرفه معرفة سطحية، والذي بدوره اتصل بها وأخربها بذلك.

وانصدمت الشابة من الأمور التي يقوم بها المتهم الثاني وأنه بدأ فعليا في الإضرار بها وبسمعتها، وفي نفس الأثناء طلب منها مبلغ ألفين درهم وإلا سيواصل إرسال ونشر محتويات الهاتف الخاصة إلى كافة أصدقائها، كما قام بالدخول على صفحتها الشخصية عبر "تويتر" ووضع صور لفتيات عاريات وأخبرتها صديقتها بذلك فقامت بإغلاق الحساب على الفور.

وفوجئت المجني عليها برسائل تهديد أخرى من رقم خارج الدولة من موطن المتهمين وبناء عليه أبلغت الشرطة التي أعدت كميناً وتمكنت من إلقاء القبض على المتهم الثاني أثناء إيهامه بأنها ستقوم بدفع المبالغ التي يريدها منها، في حين تمكن المتهم الأول من الهرب إلا أنه ألقي القبض عليه في اليوم الثاني وتبين أنهما قدما إلى الدول بتأشيرة زيارة وتمت إحالتهما إلى المحاكمة.

كلمات دالة:
  • محطة حافلات،
  • ابتزاز،
  • خليجية،
  • شاب عربي،
  • شرطة دبي
Email