سيارة مسروقة تكشف عن عصابة سرقت 14 مركبة
كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي، مع تشكيل عصابي مكون من 6 أفراد، أحدهم عربي، والبقية آسيويون، قاموا بسرقة وبيع سيارة كانت متوقفة في ساحة رملية في منطقة القصيص، عن قيامهم أيضاً بسرقة 14 سيارة أخرى، وفق اعترافاتهم، وبيعها للمتهم الأول، الذي كان يقوم بتصديرها إلى إحدى الدول على أنها سكراب. أي بمجموع 15 مركبة مع السيارة المضبوطة.
وتعود تفاصيل الواقعة، وفقاً للائحة اتهام النيابة العامة في دبي، التي أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات، إلى ورود بلاغ من مستشار قانوني عربي الجنسية، يعمل لدى شركة تجارة عامة، يفيد فيه بأنه تم إيقاف مركبة من نوع ميتسوبيشي كانتر موديل 2006، بقيمة 30 ألف درهم، عائدة للشركة، بسبب انتهاء ملكيتها ووجود أعطال بها، في ساحة رملية في منطقة القصيص، وبعد مرور 20 يوماً، تم البحث عن المركبة ولم يعثر عليها في مكانها أو في حجز الشرطة أو البلدية، وبناء عليه، تم فتح بلاغ بالواقعة.
وأفاد شاهد الإثبات في الواقعة، يعمل في شرطة دبي، بأنه فور تلقي البلاغ، تم تشكيل فريق بحث وتحرٍ لجمع الاستدلالات، التي أشارت إلى قيام أحد المتهمين – هارب- بتشكيل عصابة مكونة من 5 أفراد لسرقة السيارات المتروكة، حيث يقوم أحدهم بتحديد المركبة ومراقبتها، ويقوم آخر متخصص في فتح السيارات، بفتحها عن طريق نافذة المركبة وكسر صندوق قفل المفاتيح، والتوجه إلى أحد محال نسخ المفاتيح في إمارة مجاورة، وعمل مفتاح للسيارة، ومن ثم الاستيلاء عليها، فيما يقوم باقي المتهمين بالبحث عن مشترٍ للسيارة بعد تصويرها، وإرسال الصور، والتفاوض على سعرها، ومن ثم بيعها.
وأفادت اعترافات المتهمين بأنها ليست السرقة الأولى التي قاموا بها، بل إنهم قاموا بسرقة 14 سيارة بنفس الأسلوب الإجرامي، وعليهم بلاغات في إمارات أخرى، فيما أقر المتهم الأول عربي الجنسية، أنه قام بشراء المركبة موضوع الدعوى من المتهمين الرابع والخامس من الجنسية الآسيوية، مقابل مبلغ 30 ألف درهم، كما قام بشراء 14 مركبة أخرى من نفس النوع، بدون أي أوراق ثبوتية، حيث يقوم بتصديرها على أنها سكراب إلى إحدى الدول، وأنه قام بتصدير 12 مركبة منها، فيما استخدم اثنتين في مقر شركته في إحدى الإمارات المجاورة.
