غرق توأمين مواطنين في مسبح منزل جارهم برأس الخيمة
أرشيفية
شيع أهالي رأس الخيمة، اليوم، جنازة الطفلين التوأمين المواطنين "ع. م" و"ز. م" البالغين من العمر عامين و6 أشهر، وذلك بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد الشيخ زايد، والدفن بمقبرة الحديبية، حيث توفي الطفلان غرقاً في المسبح المائي بمنزل جار عائلتهما التي ظلت لأكثر من ساعتين في عمليات البحث عن الطفلين، قبل أن يتم العثور عليهما متوفيين داخل المسبح.
وتفصيلاً أوضح الرائد طارق محمد الشرهان رئيس قسم الإسعاف والإنقاذ بشرطة رأس الخيمة، بأن بلاغا ورد إلى غرفة العمليات في تمام الساعة الحادية عشرة و10 دقائق من مساء أمس الخميس، عن فقدان طفلين توأم يبلغان من العمر سنتين ونصف السنة في أحد مناطق رأس الخيمة وعليه تحركت الجهات المختصة للبحث عنهما.
وأضاف: بعد عملية البحث المستمرة التي قاربت الساعة في المنطقة التي يسكنها الطفلان وصل بلاغ جديد لغرفة العمليات عند الساعة الحادية عشرة و33 دقيقة مساءً يفيد بالعثور على الطفلين غارقين في أحد المنازل وعليه تحرك فريق الاسعاف والانقاذ والاسعاف الوطني إلى مكان البلاغ، حيث تم انتشالهما من المسبح وإجراء الفحوصات الطبية وعمليات الإنعاش التي أكدت وفاتهما، وتم نقل الجثتين إلى المستشفى تمهيداً لتسليمهما لذويهما لإتمام مراسم الدفن حسب الأصول المتبعة ، كما تم تحويل ملف الحادثة إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
ودعا العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة أولياء الأمور إلى الاهتمام جيداً بأطفالهم وعدم تركهم بمفردهم حفاظاً على حياتهم وحمايتهم عبر ضرورة مراقبتهم وعدم تركهم دون التواجد بقربهم وحذرهم من خطورة إهمال الأبناء، وناشد الحميدي أفراد الجمهور ضرورة الانتباه والحذر وإغلاق الأبواب المؤدية لبرك الماء ووضع سياج حول برك السباحة واتخاذ جميع الاحتياطات المطلوبة معرباً عن بالغ أسفه لوقوع حادثة غرق طفلين توأم معبراً سعادته عن أحر التعازي وصادق المواساة لعائلتهما.
