50 % من حوادث الدراجات النارية في أبوظبي ارتكبها الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت شرطة أبوظبي أن الحوادث المرورية للدراجات النارية شكلت نحو 5% من إجمالي الحوادث المرورية خلال ثلاث سنوات في الفترة من (2016 إلى 30 نوفمبر من العام الجاري)، وتسبب الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 30 في نحو 50% من تلك الحوادث. وحثت قائدي ومستخدمي الدراجات النارية، في إطار، حملة «شتاؤنا.. آمن وممتع» إلى ضرورة الحرص على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور من أجل سلامتهم.

أسباب

ولفتت إلى أن أبرز أسباب الحوادث: عدم الالتزام بخط الطريق والسرعة دون مراعاة ظروف الطريق، والانحراف المفاجئ، عدم الإلمام بالقيادة، ودخول طريق رئيسي دون التأكد من خلوه، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وغيرها.

وأكدت شرطة أبوظبي الحرص على تكثيف التوعية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالتركيز على حث قائدي الدراجات النارية «العاملين في مجال التوصيل بالمطاعم والشركات التجارية» على ضرورة الالتزام بخط السير الإلزامي، وعدم التجاوز بين المركبات نسبة لما يشكله من خطورة بالغة على قائدي الدراجات النارية أنفسهم وعلى كافة مستخدمي الطريق.

وتشمل التوعية الميدانية الأماكن البرية بكل من العين ومنطقة الظفرة، التي تشهد تواجداً مكثفاً خلال هذه الفترة من العام لمستخدمي الدراجات الترفيهية، ويتم من خلالها تعزيز الالتزام بالشروط اللازمة لقيادة الدراجات الترفيهية، وتتمثل الاشتراطات الوقائية، ارتداء الخوذة الواقية وواقي الصدر لتفادي الإصابات الخطرة بالرأس والصدر، وارتداء القفازات لحماية اليدين وارتداء الملابس المخصصة.

توعية

وكانت شرطة أبوظبي قد عقدت مؤخراً حلقة شبابية نظمها مجلس المرور للشباب في مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية مع هواة ومستخدمي الدراجات النارية في مقهى الدراجين بأبوظبي واستمعت للعديد من الاقتراحات في حوار هادف مع مستخدمي الدراجات النارية حول أفضل الممارسات التي توفر السلامة المرورية من حوادثها.

وأوصت بضرورة إيجاد آلية لتسجيل الدراجات النارية من الوكالات أسوة بالدراجات المائية والحرص على تأمينها، وإيجاد معيار للدراجات النارية وتصنيفها سواء كان استخدامها على الطرق المعبدة أو غير المعبدة، وإلزام جميع المحلات التجارية في إمارة أبوظبي التي تستخدم دراجات نارية بترخيصها في أبوظبي.

Email