أوروبي يخطف طفلته من أمها ويعود بها إلى موطنه

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحقق النيابة العامة في دبي في قضية اختطاف «زوج» أوروبي ابنته البالغة من العمر 6 أعوام، من «زوجته» في يناير العام الماضي، مدعياً اصطحابها إلى الحديقة للتنزه.

وتمكنت الزوجة من فتح بلاغ الخطف بحق زوجها، بعد أن حصلت على الطلاق منه في شهر ديسمبر الماضي بعد خلافات زوجية بينهما بموجب حكم محكمة الأحوال الشخصية في دبي الذي منحها أيضاً حق حضانة الطفلة.

وبحسب المعلومات المتوفرة من خلال المستشار القانوني للأم، حسن الحايس، فإن الأب، غادر الدولة وعاد إلى موطنه، برفقة طفلته في اليوم ذاته الذي اختطفها فيه، بعد أن ادعى للزوجة بأنه سيخرج مع معها للتنزه، مستغلاً عدم تمكن الزوجة من اللحاق بهما إلى موطنهما، نظراً لوجود تعميم في بلدها، لتورطها في قضية احتيال في الفترة الواقعة بين عامي 2007 و2009.

وقالت الأم: «إن الأب، البالغ من العمر 41 عاماً، قد دأب قبل تطليقها منه على إهانتها، وإساءة معاملتها قبل أن يذهب بالطفلة البالغة من العمر 6 سنوات للتنزه ولم يعد للمنزل لتكتشف لاحقاً أنه غادر الدولة برفقة الطفلة عائداً إلى موطنهما».

وأضافت الأم البالغة من العمر 34 عاماً بأنه «على الرغم من رفض محكمة استئناف دبي طلب الاسترداد بعد أن قدّم المستشار القانوني حسن الحايس ما يثبت أنني قد قضيت العقوبة في الجريمة المطلوب استردادي بشأنها، والتي تعد جنحة، وفقا للمادة 399 من قانون العقوبات الإماراتي، وتسقط بالتقادم وفقاً للمادة 20 من قانون الإجراءات الجزائية، إلا انه لا يمكنني العودة إلى بلدي لكي أكون مع ابنتي لأني ما زلت مطلوبة هناك».

وقال الحايس: إن موكلته تواصلت مع «طليقها» على مدار عدة أشهر، لتتوسل إليه بإعادة الطفلة إلى حضنها، لكنها فشلت في إقناعه، فتقدمت بشكوى لدى النيابة العامة في دبي تتهم «زوجها» بخطف ابنتهما، إلا انه لم يتم قبول طلبها لأنها كانت لا تزال متزوجة منه.

Email