قطعت علاقتها بعشيقها «فلقنها درساً»

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يعلو صوت الحقد، والانتقام في داخل الإنسان، وتغيب عنه مفردات الرحمة والأخلاق، تطل الجريمةُ بأقبح وجه لها، وتُسَنُّ أنياب الغدر، وتصبح كل الضمائر الإنسانية «غائبة» لديها، تماما.

كما فعل بائع آسيوي، انتقم من عشيقته بأسلوب «رخيص»، بأن استأجر لها ثلاثة أشخاص، ليقتحموا شقتها، ويقيدوها، ويعتدوا عليها، ويسرقوا منها 12 ألف درهم وهاتفها النقال، والسبب هو «أنها قطعت علاقتها به، بعد استمرارها 3 أعوام».

أوراق التحقيقات في هذه الجريمة التي نظرتها الجنايات أمس، دلت أن المتهم خطط لهذه الجريمة بعد أسبوع من قطع المجني عليها علاقتها به، وأراد «تلقينها درساً لن تنساه ما بقيت على قيد الحياة»، فاستعان ببائع آخر من موطنه يسكن في إمارة مجاورة، وعرض عليه ألفى درهم مقابل توفير شخصين قادرين على تنفيذ مخططه الإجرامي، فوافق الأخير على العرض.

وجلب خياطين يسكنان في الإمارة عينها، اشترى «العاشق لهما» من أحد المراكز التجارية في دبي ملابس خاصة في واقعة البلاغ، قبل أن يتوجهوا بسيارة«الأخير» إلى المدينة العالمية حيث تسكن المجني عليها.

تحقيقات

تضيف التحقيقات أن الخياطين ترجلا من سيارة المتهم الرئيسي في هذه الجريمة، وتوجها وحدهما نحو شقة المجني عليها، ولدى وصولهما الباب، قرعا الجرس، أكثر من مرة حتى أجبرا المجني عليها فتح الباب للتأكد من هوية «الطارق».

وما أن فتحت لهما، حتى اقتحما الشقة، وكبلاها، وألصقا شريطا على فمها، وقيدا يديها ورجليها، قبل أن يبحثا عن حقيبتها ويسرقا هاتفها والمبلغ المذكور، ويغادرا المكان بعد الاعتداء عليها وعلى شرفها، وتصويرها كما طلب منهما عشيقها.

فرحة

من شدة فرح «العاشق» بأداء الخياطين، وتنفيذهما مخططه الإجرامي كما رسمه لهما، منحهما المبلغ والهاتف المسروقين، لكن فرحته لم تدم سوى سويعات، لأن الشرطة القت القبض عليه في اليوم عينه بعدما حامت حوله الشبهات، كما تبين بعد إلقاء القبض عليه أن المجني عليها كانت قد استنجدت به مباشرة بعد تعرضها للواقعة لكنه لم يعرها أي اهتمام.

 

كلمات دالة:
  • بائع،
  • بائع آسيوي،
  • محكمة الجنايات ،
  • محكمة الجنايات في دبي،
  • دبي،
  • جريمة،
  • جريمة سرقة
Email