حاول مساعدة زائر للحصول على عمل فأرسله خلف القضبان

ت + ت - الحجم الطبيعي

قد يكون الاستسهال واللامبالاة فضلاً عن الجهل بالقوانين، سبباً رئيسياً للذهاب خلف القضبان، وقضاء فترة محكومية بالسجن مدة غير قليلة، حتى ولو توفرت النية الحسنة لمساعدة الغير، هذا تماماً ما حدث مع مشرف عمال آسيوي يعمل في مدينة دبي الملاحية، عندما أراد أن يساعد أحد مواطنيه والذي جاء لدبي زائراً، في الحصول على عمل خلال فترة تواجده.

فيما تفتق ذهن المتهم في أنه إذا ما ساعد هذا الآتي للبحث عن عمل وبدء حياة جديدة، في الدخول لمدينة دبي الملاحية والذهاب للشركات المتواجدة فيها للتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة فيها، سيكون ذلك شيئاً جيداً قد يسهل له الأمور ويساعده في الحصول على وسيلة رزق بشكل سريع، لكنه لم يبال بكيفية الدخول أو مدى قانونيتها، حين قرر أن يعطي هذا الزائر بطاقة هوية وتصريح دخول للمدينة، كان أحد أصدقائه قد تركها معه، عندما ذهب لبلده بإجازته الاعتيادية.

وبحسن نية «لا يعتد بها القانون ومواده في هذا الخصوص»، طلب من الزائر الدخول للمدينة من خلال بوابات التفتيش، وبالفعل انصاع الزائر الآسيوي لنصائحه، حيث أبرز المحررات الرسمية لحارس البوابة، الذي اكتشف أنها لا تعود إليه، وبإحالة الزائر لنيابة دبي العامة، وجهت للزائر جناية استعمال محرر رسمي باسم شخص آخر والانتفاع به، ولمشرف العمال جناية المشاركة الإجرامية.

Email