وضعت السحر لمخدومتها بدافع كسب المودة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تتوقع المواطنة مريم علي أن خادمتها الآسيوية التي شارفت على إتمام العام الخامس من العمل لديها تلجأ إلى عمل السحر لتكسب مودة مخدومتها بشكل أكبر، وتجعل جميع أفراد الأسرة يخضعون لأوامرها، فبعد أن ارتابت من تصرفات خادمتها التي لم تعهد مكوثها في غرفتها لساعات طويلة بحجة التعب والإرهاق، وحرصها على لقاء إحدى خادمات المنزل المجاور بشكل متكرر، اقتنعت بنصيحة زوجها بوضع وتوزيع الكاميرات في منزلها، لتكون المفاجأة غير السارة هو أن خادمتها الآسيوية تضع قطرات من بولها في طعام وشراب العائلة، كما تقوم بإعداد طلاسم ووضعها مع ملابس العائلة في الغسالة أثناء غسيل الملابس، وحينما واجهتها ربة المنزل، دافعت الخادمة عن نفسها بقولها:«نصحتني صديقتي الخادمة في المنزل المجاور بعمل ذلك، ولا أريد الضرر لكم، ولكن أردت فقط أن ترضوا عني، فهو سحر المحبة».

وقالت مريم علي إنه يصعب على عقلها إدراك ما فعلته خادمتها التي تجردت من كافة مشاعرها الإنسانية، لتلجأ إلى عمل السحر، مضيفة:«قام زوجي بتسليمها فوراً للشرطة لاستكمال بقية الإجراءات القانونية اللازمة»، موجهة نصيحتها لكافة ربات البيوت بضرورة مراقبة كافة تصرفات الخادمات في المنزل، والبحث في أي من التصرفات غير المقبولة أو المشكوك بها.

وعظ

وقالت موزة أحمد الشامسي، رئيسة شعبة الوعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في العين: «في حال اكتشفت ربة المنزل أن خادمتها تقوم بعمل سحر ما، عليها أن تتأكد من ذلك، وفي حال ثبت أن ما عملته الخادمة هو عبارة عن سحر فعليها أن تنهي خدماتها فورا وتعيدها إلى بلدها». وطالب عمر الكعبي، خبير في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات بتنظيم حملات توعية واسعة ومكثفة للأسر، من خلال الجهات ذات العلاقة والمعتمدة في الدولة كالجمعيات النسائية ومن خلال التنسيق مع أجهزة الشرطة المعنية بأهم الجرائم التي ترتكبها الخادمات.

Email