«جنايات الشارقة» تنظر في جريمة قتل نُفّذت منذ 10 سنوات
نظرت محكمة جنايات الشارقة جريمة قتل وقعت قبل عشر سنوات المتهم فيها (س.ف.ا) من جنسية آسيوية أقدم على قتل رجل عربي داخل شقته بأن سدد له 15 طعنة نافذة، ولم يكتف بذلك بل قام بنحره من رقبته وغادر الدولة وبقي طليقاً طوال تلك السنوات حتى تم القبض عليه في عملية نفذتها شرطة الشارقة وعرفت باسم «يقين العدالة».
ومثل المتهم أمام الهيئة القضائية التي ترأسها القاضي محمود بابكر، فيما تغيّب شقيق المجني عليه الذي تبين أنه خارج الدولة، وعليه تم تأجيل النظر في القضية لإعلان أولياء الدم بموعد الجلسة المقبلة، ولحين ورود موقف ورثة القتيل إما بطلب القصاص أو التنازل وقبول الدية.
ويواجه المتهم قضية القتل العمد، حيث تضمنت لائحة الاتهام إقدامه على قتل المجني عليه في شقته بأن سدد له 15 طعنة نافذة في الجسم ونحره من رقبته بسلاح أبيض قاصداً قتله، بعد حدوث مشاجرة بينهما بسبب خلافات على مبالغ مالية انتهت بجريمة القتل، حيث اعترف الجاني في جلسة سابقة بالجانية وكان المتهم قد ارتكب جريمته البشعة في العام 2007 .
حيث ورد بلاغ من شقيق المجني عليه يفيد بتغيب شقيقه الذي يبلغ من العمر 33 عاماً وانقطاع سبل التواصل معه، وبعد التوجه إلى مقر سكنه عثر عليه غارقاً في دمائه، وتبين أنه تعرض إلى 15 طعنة نافذة وجرح نافذ في منطقة الرقبة يفيد بتعرضه للنحر.
حيث غادر المتهم الدولة بعد أن ارتكب جريمته مستخدماً جوازاً آخر واسماً مختلفاً، لذا لم تتمكن جهات التحقيق من التوصل له وقتها، لكن القضية ظلت تحت المتابعة إلى أن تم القبض على الجاني، بعد أن تلقت أجهزة الأمن في الشارقة معلومات عن شخص يسأل عن القتيل والواقعة التي حدثت في السابق.
ضبط
بعد البحث والتحري المستمرين وجمع المعلومات تم تحديد هوية الجاني والكشف عن محاولته تزييف حقيقته والقبض عليه، وبالتحقيق معه أدلى باعترافات تفصيلية حول علاقته بالمجني عليه، والتي انتهت بقيامه بقتله والهروب من مسرح الجريمة ومغادرة الدولة خلال ساعات، معللاً سبب قتله بمشاكل مالية بينهما.
