قصة

الثقة الزائدة تكلف مواطنة سرقة مشغولات ذهبية

ت + ت - الحجم الطبيعي


الثقة الزائدة وعدم اهتمام أصحاب المنازل بمقتنياتهم وبعثرتها وعدم وضعها في الأماكن الأمينة، يغري الكثير من ضعاف النفوس بالسرقة مستغلين الصداقة التي نشأت مع ترددهم المستمر على المنازل للعمل أو لإنجاز المهام المطلوبة منهم.

اعتادت خبيرة التجميل من الجنسية الآسيوية على العمل في منازل المواطنات للقيام ببعض عمليات التجميل نظراً لطبيعة عملها في احدى صالونات التجميل بإمارة رأس الخيمة، إلا أن حلم الثراء السريع كان دافعها على مغافلة صاحبة المنزل وسرقة مشغولاتها الذهبية، بعد أن تبين لها أن تلك القطع الثمينة كانت موجودة في أماكن مكشوفة استطاعت الوصول إليها بسهولة.

وفي يوم الواقعة، حضرت المتهمة  إلى منزل احدى المواطنات بعد طلبها للحضور بغرض التجميل، وفور دخولها المنزل تركتها المواطنة وهي على ثقة بأمانة خبيرة التجميل حيث اعتادت التردد على المنزل خلال الأعياد والمناسبات للقيام بعملها، وخلال تواجدها بمفردها شاهدت بعض المشغولات والمنقولات الثمينة فقامت بسرقتها وإخفائها داخل ملابسها وساعدها على ذلك غياب صاحبة المنزل عنها وتركها فترات طويلة وحدها داخل الغرفة التي تضم المشغولات الثمينة.

وفور انتهاء عملها قامت خبيرة التجميل بالانصراف سريعاً من المنزل قبل أن يكتشف أحد جريمتها، إلا أن المواطنة قامت بالبحث عن مشغولاتها الذهبية للتزين بها أستعداداً لحفل العرس الذي كانت تتجهز له، ولم تجدها حيث بأت محاولاتها بالفشل في العثور على المشغولات، فسارعت بسؤال الخادمة التي انكرت معرفتها بأماكن الذهب.

وقامت المواطنة بالرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة داخل المنزل والتي كشفت قيام خبيرة التجميل بمغافلتها وسرقة المشغولات وتخبئتها في ملابسها قبل انصرافها من المنزل، لتبادر بالإتصال على الشرطة التي أجرت تحرياتها مستندة إلى تسجيلات كاميرات المراقبة، والقبض على المتهمة التي اعترفت خلال التحقيقات بسرقة المشغولات الذهبية، وأنها المرة الأولى التي تقوم فيها بمثل هذا العمل، وأبدت ندمها على الجريمة.

Email