3 سنوات و6 أشهر حبساً لـ3 طلاب اعتدوا على والد زميلهم بمطرقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قضت محكمة جنايات الشارقة أحكاماً بالسجن والإبعاد بحق ثلاثة طلاب من مدرسة خاصة في الشارقة، اعتدوا على زميلهم بضرب والده «بمطرقة» على يده اليسرى وتسببوا له بعاهة مستديمة قدرت وفقاً لتقرير الطب الشرعي بـ10%، خلال مزاح انتهى بمشاجرة.

فقد قضت الهيئة القضائية بحبس المدان الأول غيابياً ثلاث سنوات، أما الطالبان الآخران فقد قضت بحبسهما ستة أشهر مع وقف التنفيذ وإبعادهم جميعاً عن الدولة.

وأحالت النيابة العامة الطلاب الثلاثة للمحاكمة بتهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليهما أب وابنه (م.ا)، وإحداث الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي بالأب، بأن اعتدوا على سلامة المجني عليه أ بعد أن قاموا بضربه بواسطة مطرقة فأحدثوا به إصابات أفضت إلى إحداث عاهة مستديمة لديه، كما اعتدوا على سلامة جسد زميلهم بمهاجمته وإسقاطه أرضاً محدثين به رضوضاً وشتموهما بألفاظ خادشة للحياء.

تفاصيل

وفي تفاصيل الواقعة قرر المجني عليه ا بمحضر استدلالات وتحقيقات النيابة أنه ذهب لإحضار ابنه من المدرسة بعد انتهاء الدوام وأثناء ما كان يهم بالمغادرة بعد حضور ابنه تفاجأ بالطالبين المدانين (ع. ور). يفتحان باب المركبة ويعتديان على ابنه بالضرب فخرج هو للتفريق بينهما والاستفسار عن سبب المشاجرة فقام أحدهما بشتمه بألفاظ نابية وأخرج من تحت قميصه مطرقة واعتدى عليه حيث أصابه بيده اليمنى ما تسبب بكسر إصبعه، فيما تجمع عدد من الحضور لفض الاعتداء والفصل بينهما. وأضاف إن مدير المدرسة وعدداً من العاملين فيها تمكنوا من تهدئة الأمر.

ووفقاً لتقرير الطب الشرعي فقد تعرض الأب لكسر بعظم السلامية الوسطى إلى حافة المفصل نتج عنه تورم مزمن بالإصبع وإعاقة وتحديد متوسط في حركة ثني الإصبع الخنصر كما يعتبر عاهة مستديمة وقدر التقرير درجة العجز الإصابي الناشئ عنها بـ10% من القدرة الكلية للإصبع.

وكانت المحكمة قد نظرت في واقعة الاعتداء بالضرب والشتم واستمعت إلى أقوال المجني عليهما ولي الأمر والطالب، وواجهت اثنين من المتهمين فيما تخلف الثالث عن حضور جميع الجلسات بما نسب إليهم بوجود المحامي الموكل بالدفاع عنهم.

حيث أكد ولي الأمر صدمته من الاعتداء عليه من قبل طلاب بسن ابنه واستخدام أحدهم مطرقة أخرجها من تحت قميصه من دون أدنى اعتبار لفرق العمر واحترام الأكبر سناً، فيما قال المجني عليه الثاني إن المدانين زملاؤه وإن الأمر بدأ بمزحة داخل المدرسة.

Email