أخفقوا في تشغيلها بالرذيلة فباعوها بـ3500 درهم

صورة تعبيرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يجد 3 آسيويين يديرون شقة للرذيلة، طريقة للتخلص من خادمة رفضت العمل معهم بعد استدراجها من منزل مخدومها بالاحتيال والخداع، بذريعة تشغيلها بأجر أعلى، سوى الإعلان عن بيعها والانتفاع بـ«ثمنها»، واكتفوا بـ3500 درهم ثمناً لها، دون أن يرد في حساباتهم أن كميناً للشرطة سيوقع بهم أثناء عملية التسليم والاستلام، بموجب تنسيق معهم عبر أحد مصادر الشرطة الذي تواصل معهم عبر «واتساب» لإعلان عن رغبته في عملية الشراء.

وبحسب أوراق هذه القضية التي نظرتها الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، فإن المتهمين استغلوا ظروف عمل المجني عليها كخادمة، ونقلوها من منزل مخدومها في أبوظبي بالاحتيال والخداع، عن طريق إيهامها بوجود فرصة عمل في دبي بأجر أعلى، بقصد استغلالها جنسياً وتشغيلها في الرذيلة، ولما رفضت العمل معهم، قرروا التخلص منها ببيعها لمصدر من الشرطة بمبلغ 3500 درهم للحصول على منفعة مالية لصالحهم.

وتخبرنا التحقيقات في هذه الجريمة أن المجني عليها دخلت إلى الدولة قبل نحو 11 شهراً، واشتغلت خادمة في إمارة أبوظبي لمدة 8 شهور، وكانت تعمل معها خادمة أخرى تعرفت إلى امرأة من موطنها عبر «فيسبوك»، وراحت هذه الأخيرة تسألها عن الراتب الذي تتقاضاه المجني عليها، فأخبرتها بأنه 800 درهم، فطلبت منها إخبارها بوجود فرص عمل لها في صالون تجميل أو كبائعة، أو كخادمة لدى مخدوم آخر براتب يتراوح بين 3000-5000 درهم، فوافقت بعد نحو يومين على مرور العرض، ونُقلت واحتجزت في شقة في منطقة الكرامة يستغلانها بالعمل بالفاحشة.

المفاجأة الأكبر للمجني عليها كانت عندما علمت بأن الوظيفة التي هربت من أجلها هي الدعارة، فرفضت فقرر محتجزوها التخلص منها وبيعها بـ3500 درهم، فأعلنوا عن ذلك عبر واتساب، وتوصلوا إلى زبون تبين لاحقاً بأنه أحد مصادر الشرطة التي ألقت القبض عليهم متلبسين أثناء إتمام إجراءات الصفقة التي جرت في مواقف حديقة الكرامة.

Email