مشادة كلامية تُنهي حياة خليجي طعناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحالت النيابة العامة في دبي، أمس، إلى محكمة الجنايات، ثلاثة عاطلين عن العمل من الجنسية الخليجية، لقتلهم شاب خليجي طعناً بسكين بعد أن استدرجوه إلى منطقة القوز، على إثر خلافات شخصية ومشادات كلامية.

وقالت النيابة العامة إن المتهمين قتلوا الضحية مع سبق الإصرار والترصد، مطالبة بإنزال عقوبة الإعدام بحقهم، مشيرة إلى أنهم قبل الواقعة، (أعدوا سكينين) سرقوهما من إحدى البقالات لتنفيذ جريمتهم، وفي يوم الحادثة استدرجوا المجني عليه إلى إحدى السكك، وطوقوا المكان وقام المتهم الثالث بالوقوف في مخرج الطريق ممسكاً بكلب لمنع المتواجدين من الوصول إلى المجني عليه فيما قام الآخران بطعنه 7 طعنات في أماكن متفرقة وبصورة عشوائية في جسده باستخدام سكينين ما أدى إلى وفاته.

واتهمت النيابة العامة اثنين آخرين قالت إنهما علما بوقوع الجريمة وأعانا المتهمين الآخرين على الفرار من وجه العدالة وإخفاء أدلة الجريمة (السكينين) والسيارة التي استخدمها المتهمون في الانتقال إلى مكان الواقعة واستدراج المجني عليه.

ازدراء الأديان

كما باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، النظر في قضية مهندس عربي، لتلفظه بعبارة تزدري الأديان أثناء مشاجرته مع نادل في مقهى، وجاء في تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم البالغ من العمر 27 عاماً ويحمل جنسية دولة عربية، اعتدى على النادل وسبه بعبارات مسيئة، قبل أن يتدخل شرطي كان متواجداً خارج أوقات عمله في المقهى واتصل بالشرطة وقدم بلاغاً بالمتهم.

حيث وقعت مشادة كلامية بينه وبين النادل وقام بسب المجني عليه وتطاول عليه بالعديد من العبارات المهينة تدل على التطاول على الذات الإلهية، فاتصل بالشرطة واقتادت المتهم إلى مركز الشرطة.

اقتحام الخصوصية

من جانب آخر أحالت النيابة العامة في دبي، إلى محكمة الجنايات، خادمة تحمل جنسية دولة آسيوية، لاعتدائها على خصوصية مخدوميها، بأن صورت الزوجين وأطفالهم باستخدام هاتفها النقال، وأرسلتها لأشخاص عبر برنامج المحادثة الفورية «واتس اب».

وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع الخادمة، أن الهاتف الذي استخدمته بالواقعة سرقته من والدة مخدومتها.

وقال كفيل المتهمة (خليجي)، إن المتهمة تعمل لديه منذ منتصف العام الجاري، واكتشف بعدها أنها سرقت الهاتف النقال الذي كان أهداه لوالدة زوجته، وتبين من خلال تفتيش الهاتف التقاطها صور العائلة وصورة لابنه وإرسالها لأشخاص مجهولين عبر برنامج «الواتس اب».

Email