«ولاعة» تروع أسرة مواطنة في دبا الفجيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعرّض مسكن المواطن محمد خميس، من منطقة دبا الفجيرة، إلى انفجار كبير بسبب ولاعة غاز منزلية، روّعت أسرة المواطن الذي تعرض مسكنه إلى أضرار مادية كبيرة.

وتعود تفاصيل الحادث إلى قيام رب الأسرة بتركيب رأس الاشتعال على عبوة الغاز اليدوية بغرض إشعال قطع صغيرة من الفحم، إلا أنه تفاجأ باشتعال رأس العبوة بالكامل، ومع فشل محاولته في إطفائها بادر برميها في حوض مرحاض الحمام أملا أن يتمكّن الماء من إطفاء الشعلة، إلا ان العبوة ظلت تطفو على سطح الماء وتشتعل.

وخوفاً على الابناء من اشتعال حريق في الطابق العلوي من المنزل بادر بإخراج أفراد العائلة من الفيلا، وعاد مسرعاً يحمل بيده طفاية الحريق وقطعة قماش مبللة بغرض تغطية العبوة المشتعلة، حيث قدر الله عليه السقوط قبل الوصول إلى غرفة الحمام التي تعرضت إلى انفجار كبير في ذات الوقت، ما أدى إلى اقتلاع باب الحمام وسقوطه على بعد 6 أمتار من موقعه، فضلاً عن تدهور سقف الحمام بالكامل وتحطم زجاج الشرفة المجاورة لغرفة الحمام، حتى هلع أفراد الأسرة من دوي الانفجار الذي سببته عبوة صغيرة من الغاز، معربين عن خوفهم مما حدث ومن قوة الأضرار التي حصلت على مرأى من أعينهم.

عناية إلهية

وقال رب الأسرة محمد خميس لـ«البيان»: لقد لطف الله بي وبعائلتي من الحادثة، حيث نجوت بأعجوبة. وأضاف: أن الأمر مخيف ووجب التوعية بخطورة تلك العبوات، حيث لم تكن العبوة ممتلئة بالكامل بل كانت مستعملة لأكثر من مرة، ونسبة الغاز المتبقي بسيط، إلا أن قوة الانفجار والدمار الذي لحق بغرفة الحمام والشرفة المجاورة يكشف عن مدى الخطورة التي قد تسببها تلك العبوات.

وصرح مصدر مسؤول من إدارة الدفاع المدني بعد البلاغ الذي وردهم من المواطن لمعاينة مكان الحادث، بأن نوعية الحادث تسجّل للمرة الأولى، والأضرار التي لحقت بالمسكن تشير إلى خطورة تلك العبوات، خصوصاً إذا ما كانت رديئة الصنع والجودة، مشيراً إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر في شراء مثل هذه الأدوات على أن يحرص أولياء الأمور على شراء الأفضل منها وذات الجودة في الصنع، منعاً لحدوث مثل هذه الحوادث أو تعرضهم للخطر.

Email