وفاة امرأة وإصابة 16 شخصا في حادث مروريّ بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقيت امرأة مصرعها وأصيب 16 شخصاً إثر حادث مروري وقع صباح اليوم(الخميس) في تمام السّاعة 9:30 في شارع عمّان بمنطقة المحيصنة 2 بين سياّرة صغيرة "بيك أب" وحافلة نقل موظّفين من النساء والرّجال.

وفور وقوع الحادث انتقل اللّواء طيار أنس المطروشي مدير الإدارة العامّة للنّقل والإنقاذ، والمقدّم خبير أحمد بورقيبة مدير إدارة البحث والإنقاذ بالنيابة، والمقدّم عبد الله راشد الهفيت مدير مركز شرطة القصيص بالنّيابة، والمقدّم علي محمد بن رشيد، والرّائد المهندس عبد الله بن غالب مدير إدارة حوادث السيّر، والرّائد عبد الله علي محمد رئيس قسم الإنقاذ البرّي، والرائد يوسف ثاني المهيري، والضابط المناوب مصبّح بن خادم من المركز شرطة القصيص.

وأوضح اللّواء أنس المطروشي مدير الإدارة العامّة للنّقل والإنقاذ أن الحادث وقع نتيجة الانحراف المفاجئ للسيّارة الصّغيرة "البيك أب" حينما فشل السّائق في التوقّف قبل الإشارة الحمراء ضاغطاً المكابح بقوّة، ليفقد السيطرة على مركبته وينحرف باتجاه اليسار متجاوزاً الجزيرة الفاصلة بين الشارعين ليصطدم بحافلة نقل موظّفين فيتسبب بوفاة امرأة وإصابة 15 آخرين، وإصابة السّائق نفسه إصابة بليغة، وتمّ نقلهم جميعاً إلى مستشفى راشد بدبي لتلقّي العلاج.

وأضاف اللّواء المطروشي أن فرق الإنقاذ انتقلت فوراً إلى موقع الحادث خلال 8 دقائق، حيث تبيّن وفاة المرأة في المكان، وإصابة 9 أشخاص بإصابات بسيطة، و7 آخرين بإصابات بليغة منهم السّائق المتسبّب بالحادث، وقد استعانة فرق النّقل والإنقاذ بعدد سيّارتي بحث وإنقاذ وكافّة المعدّات الهيدروليكيّة لإخراج 4 ركّاب محشورين "رجل و3 سيّدات"، وتمّ إخراجهم خلال 13 دقيقة.

وأثنى اللّواء المطروشي الجهود المبذولة من أفراد كافّة الإدارات المشاركة وسرعة تعاملها واستجابتها فور تلقّي البلاغ، وتنظيم الحركة المرورية، وجهود فرق الانقاذ البري التي ساهمت بإخراج ركاب الحافلة المحشورين فيها باستخدام أحدث الأدوات الخاصة، وجهود الإسعاف الذي تولى مهمة نقل المصابين.

بدوره، قال المقدّم عبد الله راشد الهفيت مدير مركز شرطة القصيص بالنّيابة أن الضبّاط انتقلوا إلى موقع الحادث، وتم التعامل وفقاً للإجراءات المعمول بها، وتنظيم حركة الطريق بحضور الإدارة العامّة للمرور، والحرص على عدم حصول ازدحام أو عرقلة في السيّر إلى حين الانتهاء من التعامل مع الحادث بشكل كلي.
 

Email