بفعل حملات التوعية وسرعة استجابة فرق الإسعاف

70 % انخفاض حالات الغرق بالشارقة.. وفي الفجيرة بلاغ شهرياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت شواطئ الشارقة والفجيرة حالات ضئيلة من حوادث الغرق البسيطة. ففي الشارقة تراجعت نسبتها 70% خلال الربع الأول من العام الجاري تخللتها حالة وفاة، بينما سجل دفاع مدني الفجيرة 6 حالات غرق بسيطة في النصف الأول من العام الجاري بمعدّل بلاغ للشهر، ما يعكس جهود الدفاع المدني وفرق الإسعاف التي تكللت بنتائج لاقت ارتياحاً كبيراً في أوساط مرتادي الشواطئ الذين استجابوا بدورهم للحملات التوعوية التي نظمتها فرق الدفاع المدني والشرطة للحيلولة دون وقوع أي إصابات من شأنها أن تعكِّر صفو طالبي الاستجمام والراحة في صيف الأنشطة والترفيه.

من جانبه أفاد الرائد فيصل الدوخي مدير فرع الخطط والمتابعة في قسم الإسعاف والإنقاذ بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، بأن عدد حالات الغرق على مستوى شواطئ الإمارة شهد انخفاضاً ملموساً بحيث لم يتجاوز عدد حالات الغرق في الربع الأول من العام الجاري حالة واحدة وإصابتين فيما شهد العام الماضي 5 حالات وفاة و4 إصابات، ما يعكس تراجعاً في حالات الغرق بنسبة 70%.

توعية

وشدد الدوخي لـ»البيان« على أهمية حملات التوعية التي يقوم بها القسم بشكل مستمر والتي أثمرت عن ارتفاع في سقف الوعي عند مرتادي الشواطئ، مشيراً إلى أنهم دائماً ما يوجِّهون أفراد المجتمع من مرتادي البحر وأصحاب الدراجات المائية متابعة إصدارات الشرطة ونشرات الأحوال الجوية، مع التنبه إلى ضرورة الالتزام بالشروط واحتياطات الأمن والسلامة عند الخروج للبحر المفتوح، إضافة إلى الالتزام بالأخلاقيات العامة على الشواطئ وعدم ممارسة نشاطات.

نتائج مُرضية

ومن جانبه؛ كشف الدفاع المدني بالفجيرة عن أن حوادث الغرق بالإمارة قليلة جداً خلال العام الجاري، حسب إحصاءات الإسعاف الوطني، الذي تلقَّى البلاغات خلال الأشهر الستة الماضية، بواقع 6 بلاغات عن حوادث غرق بسيطة في إمارة الفجيرة تم إنقاذهم ولم ينجم عنها أي خسائر في الأرواح، كانت في مجملها حالتا غرق تم إسعافهما، إلى جانب 4 حالات أصيبوا أثناء لعبهم بالدراجات المائية وتم نقلهم وتلقيهم العلاج المناسب.

وأوضح العقيد علي الطنيجي مدير الدفاع المدني بالفجيرة لـ »البيان«، أن الإسعاف الوطني يقدم خدماته في إمارة الفجيرة من خلال كوادر وفرق إسعافية مؤهَّلة على مدار الساعة لمرحلة ما قبل المستشفى، وأسطول من المركبات المتطورة والمجهزة بأحدث المعدات الطبية.

جهود

وأرجع الطنيجي سبب تراجع حالات الغرق إلى الجهود وتعاون الجهات المعنية التي ساهمت في الحد من هذه الخسائر في الأرواح، وإلى تنفيذ عدد من المبادرات والإجراءات تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية والدفاع المدني لتحقيق أعلى مستويات السلامة للجمهور، وتعزيز الثقافة الوقائية من خطر حوادث الغرق من خلال الحملات التوعوية التي يتبناها عدد من الجهات على مدار العام ومع شعارات تهدف إلى سلامتهم ووقايتهم.

تدابير السلامة

وقال أحمد صالح الهاجري، نائب المدير التنفيذي في الإسعاف الوطني، »نناشد رواد البحر بتوخي الحظر وتدابير السلامة عند السباحة والتأكد من الأحوال الجوية، ويفضل ارتياد الشواطئ أو حمامات السباحة التي يتوفر فيها المنقذون لما يتمتعون به من معرفة من الأساسيات الإسعافية والتعامل مع حالات الغرق«.

Email